ماليه ـ وكالات
لجأ رئيس المالديف السابق محمد نشيد، إلى المفوضية العليا الهندية في مالي عاصمة بلاده الأربعاء، بينما كانت الشرطة تحاول اعتقاله مما يهدد باندلاع احتجاجات جديدة من قبل أنصاره الذين يقولون إنه تمت الإطاحة به في انقلاب في شباط / فبراير الماضي.
وخرج نشيد، وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيًا في جزر المالديف من السلطة في ظروف ملتبسة، وكثيرًا ما اشتبك أنصاره مع قوات الأمن في الأرخبيل الذي يقع بالمحيط الهندى ويشتهر بأنه منتجع سياحي فاخر.
وأغلقت قوات الأمن الشارع أمام المفوضية العليا بعد وصول نشيد إليها ظهرًا بينما بدأ أنصاره التجمع للاحتجاج على محاولة اعتقاله.
وكتب نشيد في صفحته على موقع "تويتر"، "حفاظًا على أمني الشخصي والاستقرار في المحيط الهندي لجأت إلى المفوضية الهندية العليا في المالديف".
وقال متحدث باسم الشرطة، إن محكمة أمرت الشرطة باعتقال نشيد بعدما تخلف عن المثول أمام المحكمة في العاشر من شباط / فبراير في قضية تتعلق باتهامات بأنه ألقى القبض على قاض بطريقة غير قانونية في الأيام الأخيرة لحكمه.
وإذا أدين نشيد في القضية فإنه قد يمنع من خوض انتخابات الرئاسة في السابع من أيلول / سبتمبر. ويقول الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس، إن المحاكمة محاولة لمنعه من المنافسة وشكك في شرعية المحكمة.
أرسل تعليقك