بيروت ـ جورج شاهين
عقد إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ السلفي اللبناني أحمد الأسير مؤتمرًا صحافيًا تناول فيه موضوع استدعاء القاضي صقر صقر له إلى مخفر حارة صيدا، مضيفًا "مدعي عام التمييز موظف عند برّي، وهو صقر علينا ودجاجة عند حسن نصر الله".
وقال الأسير "سأكرر بعضا من صرخاتنا، فقد قلنا مرارًا: كفى استخفافًا بكرامتنا وبوجودنا وأعراضنا، ولكن ما من مُجيب".
أشار الأسير إلى أنه كرر مرات عدة بأن المشروع الإيراني يهيمن على بلدنا وكرامتنا، ويقتلنا ويذبحنا في لبنان وسورية، ولكن للأسف الشديد كان الرد من أصحاب المشروع الإيراني وغيره: "أنت طائفي ومذهبي ومتطرف ومتشدد"، مضيفًا "كان علينا أن نصمت وأن نسير تحت مظلة المشروع الإيراني أو أن نهاجر، فقلنا: هذا بلدنا وقد وصلت القضية إلى الأعراض، وقد تعرضنا في ظل الشمس في رمضان إلى الأسوأ، وقتل لنا شابان ولم يتحرك أحد".
ولفت إلى أنه أعلن أن شبابنا يزجون في السجون، ولكن أحدًا لم يتحرك على الرغم من اعتباره هذا إخبارًا.
وذكر بأن الرئيس رفيق الحريري قتل وكلنا نعرف من قتله، وقاموا بـ"7 أيار" وبحقارة استخفوا بالسنة، وأحاطوا بالسرايا الحكومية التي لها رمزية خاصة لدى الطائفة السنية، وقطعوا وسط بيروت لأكثر من سنتين.
أضاف الأسير "قلت يا سيد حسن دعك من المجرم بشار، اجلس مع اللبنانيين ولنحفظ بلدنا، ويا أستاذ بري ليتنا نجنب الطائفة الشيعية ما يجري في سورية، ولكن ما من مجيب".
وأشار إلى أنهم يستفزوننا في صيدا أكثر، وفيما نرفض الواجب الجهادي الذي يقتل أبناءنا، يكتبون على اليافطات "الشهادة عز أبدي"، وقد دعونا إلى إزالتها ولكنّ أحدًا لم يُصغِ.
وكرر الأسير أن "مشكلتنا ليست مع الطائفة الشيعية بل مع المشروع الايراني"، ولكن يُقال لنا: "أنتَ مذهبي، وتريد أن تهجر الطائفة".
وذكر بأننا حذرنا من السلاح المدجج في الشقق المحيطة بالمسجد فيما هو يزداد، وقال وزير الداخلية إن الشقق لطلاب فيما مُنع المسؤول الأمني من الدخول إليها، معتبرًا أن هذا البلد محتل من إيران، وتابع "نفهم أن وزير الداخلية في حكومة محكومة من إيران لكننا لا نخاف إلا من رب إيران".
وأردف "نحن من وقفنا في وجه العدو الإسرائيلي عندما دخل الجنوب، ولم نرمِ عليه الأرُزّ كما فعل غيرنا".
ورد على مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بالقول: صقر ليس صقرًا على الحلف الإيراني والمشروع الايراني، بل صقر علينا، لأنهم يتعاملون مع الطائفة السنية على أنها طائفة مهزومة، وأردف "مدعي عام التمييز موظف عند برّي، وهو صقر علينا ودجاجة عند حسن نصر الله".
وذكّر الأسير أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قال إثر أحداث 7 أيار/ مايو "إنهم إذا فكروا في الدخول إلى الأشرفية فنحن مستعدون لجلب السلاح حتى لو من الشيطان"، أما نائب رئيس حزب "الكتائب" سجعان قزي فقال بعد اغتيال اللواء وسام الحسن: "إذا بدن يتحدونا بالكلمة نتحداهم بالكلمة، وبدن الشارع مننزل عالشارع"، والنائب سامي الجميّل أقام الدنيا لدى الكشف عن مد شبكات اتصالات لـ "حزب الله" في ترشيش، وقال "على جثتنا تمر هذه الاتصالات".
أرسل تعليقك