موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية المهاجرون القاصرون
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية "المهاجرون القاصرون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية "المهاجرون القاصرون"

سفير المملكة المغربية في لاهاى
الرباط - العرب اليوم

مازالت ردود الفعل الدولية تتوالى منذ أن أصدر البرلمان الأوروبي، قبل أيام، قراره الرافض لما اعتبره "استخدام المغرب للقاصرين غير المصحوبين بمرافقين" للضغط السياسي على إسبانيا، وذلك عقب اندلاع الأزمة بينها وبين الرباط بسبب استقبالها للزعيم الانفصالي إبراهيم غالي، بهوية مزورة.

وفيما أعرب البرلمان المغربي، الجمعة، عن استنكاره للقرار الأوروبي، خصوصا وأنه كان قد صدر بتحريض من نواب إسبان داخل البرلمان الأوروبي، معتبرا أن القرار "ينطوي على العديد من الأكاذيب"، تقاطرت على الرباط العديد من المواقف والبيانات التضامنية من كل دول العالم، وأيضا من منظمات دولية وشخصيات عالمية. وفي حين شدد البرلمان الأوروبي على تحميل المغرب مسؤولية ضبط الحدود مع إسبانيا، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ"دولة عضو في الاتحاد"، اعتبر البرلمان المغربي أن مدينة سبتة التي شهدت، منتصف مايو، اجتياح آلاف المهاجرين غير النظاميين، بينهم قاصرون، هي في الأصل "مدينة مغربية محتلة"، وبأن المساعي الإسبانية تريد "جعل المشكلة تبدو وكأنها خلاف مغربي أوروبي حول قضايا الهجرة".

وتحدثت مصادر مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية" قائلة إن "مساعي إسبانيا ذهبت كلها منذ استقبالها لزعيم البوليسياريو إبراهيم غالي، نحو جعل الخلافات بينها وبين المغرب خلافات أوروبية"، معتبرة أن "مصداقية الرباط، خصوصا حيال موضوع الهجرة وحماية الأطفال القاصرين قد جلبت لها دعما عالميا وعربيا".

وأضافت ذات المصادر أنه "يرجح أن الرباط لم تبذل بالكاد أي مجهود دبلوماسي لكي تأتي بهذا الدعم، بل فقط وزن البلاد في المحافل الدولية، وسياستها الرزينة والثابتة، والتي تقوم على احترام الدول والشعوب والأمم، هي التي جعلت كل الأصدقاء من دول ومنظمات تسارع إلى دعمها في هذا الظرف".

وشددت المصادر على أن "الدلالة الأكيدة للدعم العربي والدولي للمغرب هي أن القرار الأوروبي الذي جاء بأغلبية 397 صوتا، بتحريض من نواب إسبان، والذي عارضه 85 نائبا وامتنع 196 عضوا عن التصويت له، هو قرار هش وضعيف وليس له أي قيمة قانونية أو تنفيذية".وكانت منظمات دولية وعربية قد أعلنت تضامنها مع الرباط، رافضة مضمون القرار الأوروبي، مثل ما أعلنته خلال اليومين الماضين "رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي"، و"الاتحاد البرلماني العربي"، و"اتحاد المحامين العرب"، و"منظمة التعاون الإسلامي"، إضافة إلى مواقف عدد من النواب البرلمانيين الأوروبيين.ومن جانبها، أشادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، الجمعة، بقرار المغرب المتعلق بالتسوية النهائية لقضية القاصرين غير المصحوبين بمرافقين في أوروبا، والذي كان العاهل المغربي محمد السادس قد أطلقه قبل أيام، فيما اعتبر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن المغرب يعد أي رغبة في صرف النقاش حول الأزمة مع إسبانيا، بأنها ستسفر عن "نتائج عكسية"، مسجلا أن بلده "الذي يعتبر الأزمة ثنائية وسياسية مع إسبانيا، راض عن علاقاته مع الاتحاد الأوروبي في جميع المجالات

 

قد يهمك أيضا

زواج شاب مثلي مغربي بإسباني في مدينة سبتة

العاهل المغربي يأمر بتوزيع دعم غذائي رمضاني على الأسر المتعففة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية المهاجرون القاصرون موقف أوروبي هش وتضامن دولي مع المغرب في قضية المهاجرون القاصرون



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab