حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»
آخر تحديث GMT18:14:53
 العرب اليوم -

حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»

المشير خليفة حفتر
طرابلس _العرب اليوم

التزم المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، الصمت، حيال حكم قضائي أميركي يلزمه بدفع تعويضات لأسر ليبية، عن «انتهاكات ارتكبت بحقهم»، بينما اعتبره مراقبون بمثابة «انتكاسة كبيرة لحفتر».

وفي غضون ذلك تترقب العاصمة الليبية طرابلس معركة مؤجلة لحسم الصراع بين الحكومتين المتنازعتين على السلطة، بانتظار نتائج الاجتماع المرتقب الذي عقده ليلة أمس قادة الميليشيات المسلحة الموالية للطرفين.

ولم يعلق حفتر، أو مكتبه، على إعلان القاضي الفيدرالي في ولاية فرجينيا؛ حيث كان حفتر يقيم قبل عودته إلى ليبيا: «إنه لم يتعاون مع القضاء، وبالتالي يمكن أن يحكم عليه غيابياً بدفع تعويضات للعائلات صاحبة الدعوى». ويمكن لحفتر الذي يحمل الجنسيتين الليبية والأميركية استئناف القرار، بينما يتطلب تحديد قيمة التعويضات عقد جلسات أخرى، علماً بأن الدعاوى المدنية التي رفعت عامي 2019 و2020، تتهمه بـ«السماح بقصف عشوائي على المدنيين، خلال حملته عام 2019 للسيطرة على طرابلس، ما أدى إلى مقتل أفراد من العائلات المدعية».

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تتدخل في القرارات القضائية التي لا ترتبط بها بشكل مباشر، لافتاً في تصريحات لوكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، إلى أن واشنطن «لا تزال قلقة للغاية بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الأطراف المتورطة في النزاع في ليبيا»، وقال إن بلاده كررت مراراً وتكراراً الحاجة إلى محاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي.

في غضون ذلك، اجتمع للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع واحد، أسامة الجويلي، آمر المنطقة العسكرية الغربية، المحسوب على فتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» المدعومة من مجلس النواب، مع قادة الميليشيات والمجموعات المسلحة الموالية لعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي حول سيطرة أي من الحكومتين على مقاليد الأمور في العاصمة.

وأسفر الاجتماع الأول الذي عقد قبل أيام، عن اتفاق مبدئي على وقف انتشار وتحرك الميليشيات المسلحة داخل ضواحي العاصمة، على أمل أن يسفر اجتماع أمس عن تمكين حكومة باشاغا من دخول المدينة لممارسة مهام أعمالها، باعتبارها الحكومة الشرعية في البلاد. وفي المقابل، شكل باشاغا لجنة للتحقيق مع وزير الموارد المائية محمد دومة، بعد إيقافه عن العمل، بشأن إعادة تشكيل اللجنة التسييرية المؤقتة لإدارة جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، دون الرجوع إليه، وكلف نائبه علي القطراني بمهام الوزير مؤقتاً.

من جهة ثانية، أعربت بعثة الأمم المتحدة عن أملها في بيان أمس، عبر «تويتر»، أن يحمل بحلول العام الهجري الجديد للشعب الليبي بشائر الخير، وأن يتمكن فيه الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم، بما يحقق الرخاء والاستقرار والازدهار.

إلى ذلك، شدّد فرحات بن قدارة، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية الحفاظ على استمرار الإنتاج والتصدير، لتحقيق العوائد المالية بهدف تمويل المرتبات، واحتياجات المواطنين، مؤكداً خلال لقائه مساء أول من أمس مع السفير الإيطالي، جوزيبي بوتشينو، بطرابلس، على حيادية المؤسسة واستقلاليتها وابتعادها عن أي تجاذبات سياسية. كما أشار بن قدارة إلى وجود فرص كبيرة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في ليبيا، عبر مشاريع التطوير التي تعمل المؤسسة الوطنية للنفط على تنفيذها، وذلك من خلال تعاونها مع شركائها الدوليين.


قد يهمك ايضاً:

حفتر يحذّر من فشل معالجة الأزمة الليبية في غياب «تأييد شعبي»

 

قائد «الجيش الوطني» الليبي يحذّر من فشل معالجة الأزمة الليبية في غياب «تأييد شعبي»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين» حفتر يتجاهل حكماً أميركياً بدفع تعويضات لعائلات «ضحايا ليبيين»



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab