14 آذار قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان
آخر تحديث GMT11:21:10
 العرب اليوم -

"14 آذار" قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "14 آذار" قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان

بيروت – جورج شاهين

عبرت الأمانة العامة لقوى" 14 آذار" عن ارتياحها للمشاورات التي بدأت داخل قوى" 14 آذار"، والتي يقودها الرئيس فؤاد السنيورة، من أجل التوصل إلى تصور انتخابي مشترك، وناقش المجتمعون حسب بيان صادر عن الأمانة العامة الأوضاع العامة في البلاد وتوقفوا بقلق شديد أمام أزمتين متفاقمتين، أزمة أمنية في الداخل وعلى الحدود، وأزمة اقتصادية – اجتماعية، تنذران بخطر داهم من شأنه أن يحول لبنان - إن لم يكن قد بدأ بالفعل - إلى دولة فاشلة، وارض مستباحة، وشعب تنتهك كرامته وحقوقه كل ذلك على مرأى ومسمع حكومة لا تكتفي بكونها شاهد زور، بل مشاركا في هذا التردي الكبير، مطبقة شعار النأي بالنفس عن مصالح شعبها وعمالها، وعن الصفقات المشبوهة في بعض وزاراتها. ولفتت إلى "إن مصالح الشعب اللبناني ووحدته ومستقبله تنحر الآن وهنا على شهوات التحالف الإيراني- السوري في المنطقة، وبأدوات لبنانية أحيانا، بما فيها بعض الأدوات الرسمية. هذا التحالف لا يتصرف بصورة إجرامية فحسب، بل ويائسة أيضا، تدفعه إلى ارتكاب اشد الجرائم عنفا وحماقة في سورية ولبنان، يشجعه على ذلك تغاض دولي يمنحه الفرصة تلو الفرصة، كما تشجعه حكومة لبنانية اتخذت من شعار "النأي بالنفس عن مصالح اللبنانيين" نهجا وخطة". وأضافت: "إن الخروقات السورية للسيادة اللبنانية مستمرة. وبجردة سريعة، أحصت الأمانة العامة لقوى" 14 من آذار" أكثر من ثمانين خرقا سوريًا للحدود اللبنانية الشمالية والشرقية ما بين تشرين الثاني 2011 والأسبوع الجاري من شباط/فبراير 2013 مخلفة عددًا من الضحايا وأضرارًا مادية جسيمة، ناهيك عن فعلة "سماحة- مملوك"، فضلا عن التجاوزات الإيرانية الفظة ما بين "طائرة أيوب" ومشاركات "حزب الله" القتالية وقوافل الأسلحة وتصدير المتفجرات والوقود للنظام السوري وغير ذلك مما تطالعنا به وسائل الإعلام كل يوم، حتى بات انتهاك السيادة اللبنانية خبرًا عاديًا. وأكدت أنها لا ترى مخرجا من هذا الوضع القاتل إلا بأن يبادر رئيس الجمهورية، بصفته الدستورية ومسؤوليته الوطنية، إلى العمل السريع لإنضاج قرار سيادي بنشر الجيش اللبناني على طول الحدود الشرقية والشمالية، بمؤازرة من القوات الدولية وفقا للفقرة التنفيذية (14) من القرار الدولي (1701). إن مثل هذا القرار السيادي هو الترجمة المنطقية والضرورية لموقف "الحياد" الذي اقره إعلان بعبدا، وقبل فوات الأوان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آذار قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان 14 آذار قلقة بشأن الأزمة الاقتصادية و الأمنية في لبنان



GMT 03:28 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق صفارات الإنذار في غور الأردن تحسبًا لتسلل مسيرات

GMT 03:18 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تعترض طائرة مسيرة عبرت إلى تل أبيب من جهة الشرق

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 00:07 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى السنوار

GMT 00:04 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال السنوار.. وخيبة أمل نتنياهو

GMT 23:11 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يعلن عودة نيمار بعد غياب عام كامل

GMT 14:37 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

خلل تقني يؤجل مباراة إيبسويتش تاون وإيفرتون 15 دقيقة

GMT 11:04 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

لابورتا يكشف مفاجأة بشأن مستقبل ليفاندوفسكي

GMT 18:05 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رضوى الشربيني تكشف حقيقة زواجها

GMT 09:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعرض 80 مليون يورو لضم نيكولو باريلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab