القدس المحتلة ـ وكالات
شدد قيادي بحزب الله اللبناني على تمسك الحزب بسلاحه في مواجهة دعوات للمعارضة بضرورة إخضاعه تحت إمرة الدولة، لافتًا إلى استعداد الحزب لصد أي عدوان على لبنان.
وقال عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب حسن فضل الله خلال مشاركته بعزاء في بلدة مارون الراس (الحدودية مع فلسطين المحتلة) جنوب لبنان اليوم الاثنين "إن معادلة الجيش والشعب والمقاومة (هي عبارة ذكرها البيان الوزاري عند تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تدعو إلى حماية سلاح حزب الله) تشكل مظلة حماية لبلدنا".
وأضاف "إن الذين يريدون إضعاف الجيش في لبنان واستهداف سلاح المقاومة ونزعه إنما يريدون أن يبقى لبنان مكشوفا كي تستبيحه إسرائيل، تماما كما أرادوا لسوريا أن تكون مكشوفة لتستباح أرضها وسماؤها من خلال إضعاف جيشها عن القيام بدوره".
وكانت دعوات اطلقتها قوى الرابع عشر من آذار التي تمثل المعارضة في الحكومة طالبت فيها بوضع سلاح حزب الله تحت امرة الدولة.
واعتبر فضل الله أن "هذا رهان خاسئ وخاسر ولن يتحقق، فلن تضعف هذه المقاومة ولن يضعف هذا الشعب ولن يضعف هذا الجيش مهما استهدفوه ومهما حاولوا تعطيله".
وشدد عضو كتلة حزب الله البرلمانية "على أننا لا يمكننا أن نتراجع أو نتخلى عن أسباب القوة التي نملكها، في مواجهة إسرائيل التي تتحين الفرص لشن العدوان على بلدنا".
وختم قائلا "لهذا لا يمكن أن نتراجع أو نتخلى عن أسباب القوة التي نملكها بل ونحن معنيون أيضا بأن نبقى أقوياء وأن يبقى سلاحنا جاهزا لمواجهة أي عدوان على لبنان".
أرسل تعليقك