حماس تدين السماح لليهود بالصلاة في الأقصى
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"حماس" تدين السماح لليهود بالصلاة في الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تدين السماح لليهود بالصلاة في الأقصى

غزة – محمد حبيب

استنكرت حركة "حماس" إعلان الاحتلال الإسرائيلي السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى.وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، الثلاثاء: "ذلك يعتبر استباحة للمقدسات الإسلامية واستخفافًا بمشاعر المسلمين وعقيدتهم".ودعت حماس كل القادة والعلماء والشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة "هذا التطور الخطير الذي يستهدف المسجد الأقصى".وطالبت الجماهير الفلسطينية في القدس والداخل بالاستمرار في دورها "الرائد" بحماية المسجد. وأدانت حماس موقف حركة فتح والسلطة في رام الله، "الذي يتمثل في توفير غطاء لجرائم الاحتلال عبر استمرار المفاوضات والتعاون الأمني وتكبيل يد المقاومة ومنعها ممن القيام بدورها". هذا واقتحم عشرات المستوطنين صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بحماية من جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، في ظل أجواء متوترة من قبل المقدسيين والمصلين.. يُشار إلى أن الجماعات الصهيونية المتطرفة تواصل منذ فترة اقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي، فيما كان اقتحام الأربعاء الماضي كبيراً وجرت خلاله اشتباكات بين المصلين وجنود الاحتلال التي تحمي المستوطنين، فشل خلاله المستوطنون في دخوله. وقال ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى في تصريحٍ صحافي، أن الاحتلال الصهيوني  يسير وفق مخطط ممنهج من أجل تفريغ المسجد الأقصى من أهله والمصلّين والمدافعين عنه للانقضاض على المسجد وتقسيمه لإقامة الهيكل المزعوم .. وأوضح بكيرات أن حكومة الاحتلال لم تفاجئ المقدسيين بحماية الجنود للمستوطنين في اقتحامهم للمسجد الأقصى اليومي والمتكرر, مبيّناً أن الحكومة تتبنى ذلك وتحث الشعب اليهودي إلى التواجد الدائم في المسجد من أجل تغيير طابعه الإسلامي . وأضاف أن مشروع إقامة الهيكل بات قريباً جداً بعد سيطرة الحكومة على مفاتيح باب المغاربة, في ظل الظروف الإقليمية والمحلية التي تخدم هذا المشروع الصهيوني. ويرى رئيس قسم المخطوطات أن الاحتلال يركّز على ما بين المصلى المرواني وباب المغاربة بعد هدمه لحارة المغاربة وإقامتهم فيها عدداً من الكنائس لصلاة المستوطنين, مؤكداً أنه لا يمكن فصل القدس عن القاهرة أو دمشق أو غزة لأنها كلها تعيش المشروع الصهيوني الذي يستهدف حرق المنطقة كاملة وإشغالها في نفسها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تدين السماح لليهود بالصلاة في الأقصى حماس تدين السماح لليهود بالصلاة في الأقصى



GMT 23:40 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

جو بايدن يُؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات واقعا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab