الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم باردو في تونس
آخر تحديث GMT08:44:30
 العرب اليوم -

الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم "باردو" في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم "باردو" في تونس

الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي
تونس ـ كمال السليمي

أفرجت السلطات التونسية عن ثمانية أشخاص كانت اعتقلتهم إثر الهجوم المتطرف على متحف "باردو" في العاصمة التونسية في آذار / مارس الماضي الذي أسفر عن مقتل 21 سائحًا وعنصر أمن تونسي، فيما نددت منظمات حقوقية بتوجيه تهم "التواطؤ مع التطرف" بحق صحافي وأستاذ.

وأوضح وزير العدل التونسي محمد صالح بن عيسى، أن القضاء التونسي أفرج عن ثمانية أشخاص تم توقيفهم إثر الاعتداء على متحف "باردو"، بينهم عنصر اتُهم حينها بأنه يقود الخلية التي نفذت الهجوم.

وأوضح الوزير التونسي أنه تم الإفراج عن سبعة أشخاص الأربعاء وشخص ثامن الخميس، من دون أن يوضح أسباب ومبررات الإفراج رغم التهم الخطيرة التي وُجهت إليهم، مشددًا على أن القرار يعود إلى قاضي التحقيق في هذا الملف.

ونددت منظمة "هيومن رايتس واتش" في بيان أصدرته الخميس، بتوجيه تهمة "التواطؤ مع التطرف" بحق صحافي ومدرّس تونسيَين بموجب قانون مكافحة التطرف الصادر في عام 2003، والذي تعارضه منظمات حقوق الإنسان في تونس.

ويواجه رئيس تحرير موقع "آخر خبر" نور الدين المباركي تهمة "تسهيل فرار متطرفين" بعد نشره صورة السيارة التي قيل إنها استُعملت لنقل منفذ هجوم سوسة المتطرف الذي أودى بحياة 38 سائحًا أجنبيًا، أغلبهم بريطانيون في حزيران / يونيو الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد.

وفي قضية أخرى، وُجهت التهمة نفسها إلى المدرس عبد الفتاح سعيّد، لأنه نشر مقطع فيديو على صفحته في موقع "فيس بوك" اتهم من خلاله قوات الأمن بالتخطيط لهجوم سوسة وتجنيد منفذ الهجوم سيف الدين الرزقي لتنفيذه، كما يواجه تهمة "التشهير بموظف رسمي" لأنه نشر صورة كاريكاتورية لرئيس الوزراء حبيب الصيد.

وأفادت "هيومن رايتس ووتش" بأن الحكومة تستطيع فرض قيود محددة على نشر مواد تتصل بتحقيقات جنائية جارية ولكن محاكمة المباركي بتهمة "التواطؤ مع التطرف" تبدو بطبيعتها غير متناسبة مع الفعل، وسيكون لها تأثير مخيف على حق الصحافيين والجمهور في نشر المعلومات.

وأضافت أن ملاحقة شخص بتهمة "التواطؤ مع التطرف" اعتمادًا على معلومات ينشرها أو رأي يعبّر عنه بدون أي أدلة ملموسة على علاقته بالجريمة، تُعتبر انتهاكًا خطيرًا لحرية التعبير.

وجاء بيان المنظمة متزامنًا مع توقيع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على قانون مكافحة التطرف الجديد الذي صادق عليه البرلمان قبل أسبوع.

وصادق مجلس النواب التونسي بغالبية الأصوات على إعادة رسملة "بنك الإسكان" و"الشركة التونسية للبنك" الحكوميين بقيمة 438.6 مليون دولار لمساعدتهما على تجاوز ما يواجهانه من صعوبات.
وصوّت 109 من النواب لمصلحة مشروع قانون رسملة المصرفين ورفضه 10، بينما امتنع 8 عن التصويت في وقت متأخر من مساء الخميس.

ويسمح المشروع للدولة بضخ تمويلات من الموازنة بقيمة 757 مليون دينار تونسي في رأسمال "الشركة التونسية للبنك" و110 ملايين دينار في رأسمال "بنك الإسكان".

وتسعى الحكومة التونسية إلى تنفيذ سلسلة إجراءات لمعالجة نقاط الضعف في البنوك التي تراكمت بسبب المحاباة وتدني المعايير وضعف الرقابة المصرفية على مدى أعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم باردو في تونس الإفراج عن ثمانية أشخاص اعتقلوا إثر هجوم باردو في تونس



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab