الإداري يحيل إسقاط الجنسية المصرية عن مرسي إلى هيئة المفوضين
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"الإداري" يحيل إسقاط الجنسية المصرية عن مرسي إلى هيئة المفوضين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإداري" يحيل إسقاط الجنسية المصرية عن مرسي إلى هيئة المفوضين

القاهرة ـ محمد الدوي

أحالت محكمة القضاء الإداري المصرية، الدائرة الثانية، الثلاثاء، الدعوى القضائية المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك لتخابره مع دول أجنبية، لهيئة المفوضين، لإعداد تقرير بالرأي القانوني. واتهمت صحيفة الدعوى، المقامة من المحامي طارق محمود ، الرئيس المعزول محمد مرسي بـ"التخابر مع الولايات المتحدة الأميركية، والوشاية بالعالم المصري الدكتور عبد القادر حلمي لجهاز الـسي آي إيه، لتبنيه مشروع الكربون الأسود، الذي كان مرتقبًا أن تباشر الإشراف عليه وزارة الدفاع"، وذكرت صحيفة الدعوى، أن "الرئيس المعزول تخابر مع منظمة حماس، وخطط لبيع حلايب وشلاتين". وأضافت صحيفة الدعوى أن "الرئيس المعزول لم يفتح ملفات شهداء رفح، لتورط عناصر جهادية من حماس، وحفظ التحقيقات فيها، وقيامه بتزويد دولة إثيوبيا بمعلومات عن منسوب مياه النيل ووقت فيضانه، ما كان له أبلغ الأثر في الإسراع في تنفيذ مشروع سد النهضة الإثيوبي، وتزويد بعض الدول العربية الشقيقة، لاسيما قطر، بمعلومات تمس الأمن القومي المصري، وقيامه بالعفو عن الجهاديين والإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد، ليكونوا مليشيات مسلحة، وتزويد أنصاره من جماعة الإخوان المسلمين بالسلاح، وجعل مقراتها وكرًا للإرهابيين، والعمل على انقسام أبناء الشعب المصري، وإحداث فرقة بينهم"، لافتة إلى أن "تلك الأفعال ثبت حقيقتها ضد المعلن إليه الثالث، وقيد التحقيقات، والتخابر مع جهات وعناصر أجنبية جهادية، أدلى لها بمعلومات مكنتها من اقتحام سجن وادي النطرون، ما أدى إلى وفاة العديد وهروب آلاف وترويع الأمن العام". وأضافت الدعوى، أن "المادة السادسة عشر من القانون رقم 26 لسنة 1975، بشأن الجنسية المصرية، نصت على أنه يجوز، بقرار مسبب من مجلس الوزراء، إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها، في أي حال، إذا دخل في جنسية أجنبية على خلاف حكم المادة 10، وإذا قبل دخول الخدمة العسكرية لإحدى الدول الأجنبية، دون ترخيص سابق يصدر من وزير الحربية، وإذا كانت إقامته العادية في الخارج، وصدر حكم بإدانته في جناية من الجنايات المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج، وإذا قبل في الخارج وظيفة لدى حكومة أجنبية أو إحدى الهيئات الأجنبية أو الدولية، وبقي فيها بالرغم من صدور أمر مسبب إليه من مجلس الوزراء لتركها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإداري يحيل إسقاط الجنسية المصرية عن مرسي إلى هيئة المفوضين الإداري يحيل إسقاط الجنسية المصرية عن مرسي إلى هيئة المفوضين



GMT 23:40 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

جو بايدن يُؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات واقعا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab