الحركة الشَّعبيَّة في السُّودان تقلِّل من التَّعديل الوزاري
آخر تحديث GMT06:49:24
 العرب اليوم -

"الحركة الشَّعبيَّة" في السُّودان تقلِّل من التَّعديل الوزاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحركة الشَّعبيَّة" في السُّودان تقلِّل من التَّعديل الوزاري

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

انتقدت "الحركة الشَّعبيَّة" قطاع الشَّمال الحكومة السُّودانيَّة في ولايتي النِّيل الأزرق وجنوب كردفان والتَّعديل الحكومي، وقلَّلت من أهميَّتها. وقال الأمين العام للحركة ياسر سعيد عرمان: إنها لا تحمل جديدًا. ووصف ما حدث بأنه "ليس سوى محاولة قديمة من الرئيس السوداني عمر البشير لتنصيب الفريق أول بكري حسن صالح، وإخراج نائبه الأول علي عثمان". وأضاف عرمان، في تصريحات لـ "سودان تريبيون"، بخروج علي عثمان اضطر نافع علي نافع أيضا للخروج، لأن علي عثمان رفض رئاسة البرلمان، واعتبر عرمان التعديلات انتصارا لجناح الرئيس البشير واستلامه السلطة بشكل معلن. وأضاف البشير "كان يدير الحكم من الكواليس. الآن البشير وبكري وعبد الرحيم عززوا قبضتهم على السلطة، وأصبح الإسلاميين بشكل واضح يخدمون نظام المجموعة العسكرية الأمنية في داخل حركة إسلامية غير موجودة". دعا حزب "الأمة" القومي، بزعامة الصادق المهدي إلى ما أسماه "النهج القومي" كطريق وحيد لخلاص البلاد، واعتبر تجاهله مجرد إجراءات (زخرفية) لا فائدة منها. ودعا في بيان إلى "برنامج قومي يحقق السلام، ويضع دستورا ديمقراطيا، من خلال تكوين إليه قومية تخرج البلاد من ما أسماه (الهاوية)". وشدد على "ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية في جميع المجالات". كما طالب بـ "برنامج يصلح علاقات السودان بالأسرة الدولية ويرفع عنها الوصاية". ولم يعلن حزب "المؤتمر الشعبي"، الذي يتزعمه حسن عبد الله الترابي رأيه الرسمي في الحكومة الجديدة، لكن مصادر داخله وصفتها بحكومة الحرب. وقالت المصادر: إن الحكومة سيطر عليها العسكريون بشكل واضح، مما يشير إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد تضيقا على الحريات، وتغليب الخيار العسكري، وُينتظر أن يؤدي أعضاء الحكومة الجدد القسم  صباح الإثنين في القصر الجمهوري ويستمعوا من الرئيس البشير إلى موجهات العمل في المرحلة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشَّعبيَّة في السُّودان تقلِّل من التَّعديل الوزاري الحركة الشَّعبيَّة في السُّودان تقلِّل من التَّعديل الوزاري



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab