دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة

دمشق ـ جورج الشامي

أكّدت مصادر مطلعة أن الحكومة السورية بدأت بإلزام العاملين في الدولة التوقيع على طلب ترشيح لبشار الأسد لولاية رئاسية ثالثة، بهدف جمع أكبر عدد من التوقيعات والطلبات لتقديمها عبر الإعلام، ليظهر أن بقاء بشار الأسد في السلطة هو مطلب شعبي وجماهيري، وهو ما ألمح إليه بشار الأسد مراراً خلال حملته الترويجية عبر الإعلام، عندما كان يُسأل "هل ستترشح لانتخابات الرئاسة العام 2014"كان يرد أنه مع رغبة الجماهير والقرار للشعب السوري". وذكرت مصادر أن أركان الحكومة يلزمون الموظفين على التوقيع على ضرورة ترشيح الأسد الابن خلال تسلمهم رواتبهم وأجورهم في طريقة ابتزاز وصلت إلى لقمة العيش، أو خلال الاجتماعات في الدوائر والمؤسسات الرسمية، وقد تم تكليف كوادر لهذه الغاية لجمع أكبر عدد من التوقيعات قبل موعد انتهاء الفترة الرئاسية لبشار الأسد في تموز/يوليو 2014. وبالتزامن مع حملة التوقيعات، حاول النظام الإعلان عن تبديل البطاقات الشخصية السورية وبطاقات الانتخابات بهدف تبديل هويات الأشخاص الموجودين تحت السيطرة الأمنية للنظام ومن يؤيده في الخارج فقط، وهذا يعني أن من هم في المناطق المحررة والخارجة عن سيطرة النظام أو من هم في دول الجوار والاغتراب أصبحوا بلا بطاقات انتخابات وبهويات قديمة غير صالحة للاستخدام، وبالتالي لا يستطيعون المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وبهذه الخطوة يكون الأسد ضَمِنَ فوزًا مريحًا لولاية رئاسية جديدة بغض النظر عن من ينافسه أو حتى عن المراقبة الدولية للانتخابات، لأنه ضَمِنَ من سيشارك في التصويت. قبل أن يتراجع عن فكرة "البطاقات الشخصية" بضغط من موسكو، كما سرّبت بعض وسائل الإعلام. وأكدت المصادر أن النظام أوعز لأجهزته الأمنية بإرسال قوائم بأسماء بعض من يمكن أن يترشحوا للرئاسة العام المقبل، لرفع دعاوى شخصية في حقهم من قبل مواطنين سوريين، على أنهم إرهابيون، وقتلوا، ولقد أرسلت الأجهزة الأمنية للشبيحة والمؤيدين طلبات لمراجعتها وطلبت منهم أن يدعوا على أشخاص وزودتهم بالأسماء وقالت لهم إنهم "إرهابيون قتلوا أبناءكم". ولم يخف أركان نظام السوري، في الأجهزة الأمنية والحكومة هذه الخطط والنوايا، بل كتبها سفير النظام في عمان، بهجت سليمان مرارا وأعلنها رئيس وزراء الأسد وائل الحلقي في طهران أخيراً وصرح بها وزير الإعلام عمران الزعبي أن الأسد سيقود المرحلة الانتقالية وسيبقى رئيساً للبلاد. خيراً حذرت المصادر من أن يمرر الأسد وعملاؤه هذه الخطط بدعم من إيران وروسيا، بحجة "الديمقراطية" وأن المجتمع الدولي يحقق رغبات ومطالب الشعب السوري، ولاسيما بعد التحول الكبير في مواقف "الكبار" وبدء سريان الأخبار عن عودة علاقات الأشقاء وبعض الدول الداعمة للثورة، مع نظام الأسد.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة دمشق تلزم الموظفين على ترشيح الأسد لفترة رئاسية ثالثة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab