المبعد الصحراوي سيدي مولود خارج أجندة حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT02:18:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

المبعد الصحراوي سيدي مولود خارج أجندة حقوق الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المبعد الصحراوي سيدي مولود خارج أجندة حقوق الإنسان

نواكشوط – محمد شينا

قال المبعد الصحراوي الناشط مصطفى سيدي مولود إنه دخل اليوم الأحد  السنة الرابعة من الإبعاد القسري عن أسرته و أبنائه و مصادرة حقوقه في التنقل و النشاط السياسي وتقييد حريته غير قانوني ودن أسباب مباشرة". وقال سيدي مولود في تصريحات صحفية بنواكشوط، إنه لا زال يواصل اعتصامه المفتوح أمام مكتب مفوضية غوث اللاجئين بموريتانيا احتجاجا على ما سماه  المماطلة في تسوية وضعية عائلته التي  قال إنه كتبت عليها الفرقة "منذ اختطافي مساء 21 سبتمبر/أيلول 2010 في حدود الساعة التاسعة ليلا، من طرف قوة عسكرية تابعة للبوليساريو، على بعد اقل من 30 كلم من مسقط رأسي ( بلدة مهيريز ) حيث تعيش والدتي و يتواجد أحد مقرات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ( المينورسو )، و بقيت مخفيا قسرا في الخلاء و ممنوع من التواصل مع العالم الخارجي. و إلى غاية إبعادي إلى موريتانيا بعد أكثر من شهرين من الإخفاء، لم يعرف عني عدا ما أعلنته جبهة البوليساريو يومين بعد اختفائي بأنها اعتقلتني و أنها ستقدمني للمحاكمة" وفق قوله. ولفت أخيراً الى انه  "يريد أن أخبر العالم أن حالتي  لا تزال خارج أجندة حقوق الإنسان التي يتشدق بها الكثيرين في الحالة الصحراوية، و استثناء من حرية التنقل و التعبير عن الرأي، و استثناء من الزيارات العائلية و استثناء من إجراءات تعزيز الثقة بين الأطراف. أبقى وحدي من عموم الصحراويين من لا يحق له التنقل بين الضفتين رغم وجود أسرتي في ضفة ووالدي في أخرى، و بصورة أدق أنا الصحراوي الوحيد الممنوع من الاجتماع بأسرته بقرار سياسي، و المفروض عليه الإقامة الجبرية في موريتانيا بسبب حرمانه من حقه في الحصول على جواز سفر" حسب قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعد الصحراوي سيدي مولود خارج أجندة حقوق الإنسان المبعد الصحراوي سيدي مولود خارج أجندة حقوق الإنسان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab