الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد
طهران ـ مهدي موسوي

بلغت الصراعات بين أجنحة النظام الإيراني حد الكشف عن أسرار غير مسبوقة، حيث اتهم المتحدث باسم القضاء الإيراني الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بـ"الجنون"، بعد ما بدأ الأخير بنشر وثائق تثبت فساد رئيس القضاء وكبار مسؤولي النظام الإيراني، متوعدًا بأنه سيستمر بنشر المزيد من الوثائق التي بحوزته بشأن تورط كبار قادة النظام بالفساد.

وكثف نجاد هجومه خلال الأيام الأخيرة ضد رئيس السلطة القضائية صادق أمُلي لاريجاني، وبدأ منذ الثلاثاء الماضي، بنشر وثائق تظهر مصادرة أراض وأملاك وعقارات لصالح لاريجاني وعائلته وحاشيتهم، كما بث مقطعا عبر موقعه الرسمي يتحدث فيه عن الوثائق، وقال إنها تدين لاريجاني وأشقاءه وحاشيتهم، وشدد على أن رئيس السلطة القضائية "انتهك العدالة بسبب انتهاكاته المتكررة للدستور" و"عدم الاختصاص" و"الافتقار إلى الشرعية"، داعيا إياه للاستقالة.

وردا على تصريحات نجاد ونشره للوثائق، وصف المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني ايجئي، نجاد خلال مؤتمر صحافي الأحد، بأنه "فاقد الصحة العقلية"، وقال إن "قضيته ستحال إلى الطب الشرعي إذا لزم الأمر".

وكان رئيس القضاء قد هاجم، الأربعاء الماضي، أحمدي نجاد ومساعديه، واتهمهم "بالانحراف" ومحاولة إشعال "فتنة جديدة" في البلاد، إلى ذلك، أصدر القضاء أصدر حكمًا بالسجن 63 سنة على حميد بقائي، معاون أحمدي نجاد، السابق بعد إدانته بسوء استخدام المال العام.

التخوين والقمع

وتصاعد الصراع بين الطرفين خلال الأيام الماضية ووصل حد التخوين، حيث اتهم لاريجاني، الرئيس السابق بـ "الخيانة العظمى"، ردا على ما جاء في رسالة وجهها أحمدي نجاد للمرشد الإيراني علي خامنئى اتهم فيها السلطة القضائية وكل عائلة لاريجاني "باستخدام سلطتهم في القمع والنهب والاختلاس".

هذا ويستمر مساعدو نجاد ومستشاروه خاصة كل من معاونه السابق بقايي ونائبه السابق إسفنديار رحيم مشائي، ومستشاره الإعلامي علي أكبر جوانفكر، بنشر مقاطع الفيديو هاجموا ضد لاريجاني واتهموه وأشقاءه بالسرقة والفساد ونهب المال العام، ووصفوا القضاء الإيراني بـ"الظالم" و"المنحرف"، ويقول مقربو أحمدي نجاد إن القضاء يمهد لفرض الحظر عليه كما هو الحال بالنسبة للرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، أو فرض الإقامة الجبرية كما هو حال زعيمي الحركة الخضراء، لكن بطرق أخرى واتهامه بالجنون، أو ربما سجنه بتهم الفساد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار الصراعات تشعل المشهد الإيراني ونجاد يفشي الأسرار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab