أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين
آخر تحديث GMT07:59:43
 العرب اليوم -

أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين

الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد
طهران - مهدي موسوي

جدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أمس الخميس، وبعد فترة هدوء انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين، مطالبا الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس القضاء صادق لاريجاني ورئيس البرلمان على لاريجاني بتقديم الاستقالة.

ووضع أحمدي نجاد خصومه الثلاثة، روحاني والإخوة لاريجاني والتيارين المحافظ والإصلاحي في سلة واحدة واعتبرها مسؤولة عن الأوضاع الحالية في البلاد، راهنا إعادة الهدوء إلى إيران بتنحي رؤساء السلطات الثلاثة وقال: "يجب أن تحصل على رضى الناس. ربما أفضل حل هو ألا تستمروا".

وقال أحمدي نجاد عبر تسجيل مصور في موقعه الإلكتروني أمس بأن روحاني "لا يحظى بقبول من الشعب الإيراني" قبل أن يوجه عددا من الأسئلة قائلا "من يتحمل مسؤولية الوضع الحالي؟ أنا صمت لاحترام أصوات الناس وقلنا بأن البلد أهم منا، حسنا لقد مضت خمس سنوات والاقتصاد في حالة انهيار. الثقة العامة بكل النظام تقترب من الصفر. يقفون أمام الناس ويقدمون ما هو خلاف الواقع".
وقال أحمدي نجاد بأنه "يقول بصراحة أنا الأمة مستاءة"، وقال مخاطبا الرئيس الإيراني "السيد روحاني، الشعب لا يريدك. بأي لسان يقولون ذلك؟ استمراركم يضر البلاد ويضركم".
كذلك، أشار أحمدي نجاد ضمنا إلى الاتفاق النووي وقال إنه "قدم امتيازات ولم يحصل الشعب على شيء" وأضاف "لقد تأخرنا خمس سنوات".

وهذه المرة الثانية التي يطالب فيها نجاد رؤساء السلطات الثلاثة خلال ستة أشهر؛ ففي فبراير /شباط الماضي، رد أحمدي نجاد بعبارات شديدة اللهجة على خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي حول تأخر العدالة الاجتماعية وضرورة الاعتذار من الإيرانيين بعد مرور 39 عاما على الثورة الإيرانية.

ودعا أحمدي نجاد المرشد حينذاك إلى "عدم الاكتفاء بالأقوال واتخاذ خطوات عملية" نظرا لموقعه وصلاحيات الواسعة في النظام، حفاظا على ثقة الرأي العام وشملت مطالبه تعديل الدستور الإيراني وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية "مستعجلة وحرة" محذرا من "هندسة الانتخابات" بتدخل من مجلس صيانة الدستور وتدخل الأجهزة العسكرية. كما طالب بإقالة رئيس القضاء صادق لاريجاني.

لكن مطالب أحمدي نجاد تتزامن مع عودة العقوبات الأميركية بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات الشعبية. ويجد ارتياحا في تكرار مطلبه نظرا لتأكد أول استجواب لروحاني في البرلمان الأسبوع الماضي.

كما وجه اثنان من أبرز المراجع المحسوبين على النظام في إيران، حسين نوري همداني وناصر مكارم شيرازي انتقادات متزامنة إلى الحكومة والقضاء بسبب التباطؤ في معالجة ملفات الفساد.
وكان روحاني أبلغ البرلمان أنه سيواجه النواب في أول جلسة استجواب له وتلقى أول من أمس ضربة قد تضعف موقفه حيث سحب البرلمان الثقة من وزير العمل علي ربيعي بسبب تفاقم أزمة البطالة والتهديدات الاجتماعية وهي ضمن خمسة محاور دفعت النواب إلى مواجهة روحاني.

أول من أمس، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني بعد سحب الثقة من وزير العمل الإيراني إنه من المؤسف أن توجيه التهم أصبح رائجا في البلد، رأينا نماذجها في المناظرات التلفزيونية.
وكان لاريجاني يشير إلى خطابات يلقيها أحمدي نجاد في عدد من المدن الإيرانية. وفي 2009 أدى التراشق بين أحمدي نجاد والزعيمين الإصلاحيين ميرحسين موسوي ومهدي كروبي إلى احتجاجات شعبية بعد فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية.

ونقل موقع "نامه نيوز" عن لاريجاني قوله إن "المشكلة تعود إلى جذور متعددة، بعض الأشخاص يرحلون من مدينة إلى مدينة ويثيرون قضايا ولا يوجد أحدا يتصدى لهم" مضيفا "نحن لن نسمح أن تبقى الأموال إلى ما هو عليه وأن تستمر، من المؤكد سنواجه هذا السلوك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين أحمدي نجاد يجدد انتقاداته اللاذعة لكبار المسؤولين الإيرانيين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab