حرب غزة والعلاقات المصرية  الروسية تتصدر مباحثات شكري في موسكو
آخر تحديث GMT04:11:40
 العرب اليوم -

حرب غزة والعلاقات المصرية - الروسية تتصدر مباحثات شكري في موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب غزة والعلاقات المصرية - الروسية تتصدر مباحثات شكري في موسكو

وزير الخارجية المصري سامح شكري
موسكو ـ العرب اليوم

تُركز زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لروسيا، على 3 ملفات متعلقة بتعزيز مسار «بريكس» في أول عام لعضوية مصر بالتجمع، ودفع العلاقات الثنائية مع موسكو، ودعم ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفق إفادة لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، الأحد، فإن الوزير شكري يزور روسيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية تجمع «بريكس»، كما يعقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماع «بريكس» بهدف بحث سبل تعزيز ودعم العلاقات والتعاون الثنائي، بالإضافة للتشاور وتبادل الرؤى والتقديرات بشأن أبرز القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الحرب على قطاع غزة، وجهود تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.

وانضمت مصر إلى «بريكس» التي تعد روسيا والصين أبرز مؤسسيها، مع بداية يناير (كانون الثاني) الماضي. ويمثل تجمع «بريكس» نحو 30 في المائة من حجم الاقتصاد العالمي، وتنتج دوله أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم. وأسَّست الدول الأعضاء في التجمع «بنك التنمية الجديد» برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية المستدامة بها، فضلاً عن اقتصادات السوق الناشئة والدول النامية الأخرى. و(الدولار الأميركي يساوي 47.47 جنيه في البنوك المصرية).

تأتي زيارة الوزير شكري لروسيا بالتزامن مع الجهود المصرية في ملف الوساطة، سعياً لتحقيق «هدنة» في قطاع غزة، ووقف الحرب المندلعة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة، وسط تحركات حالية لدفع مقترح أميركي يتضمن تبادل الرهائن ووقف إطلاق نار دائم.

سفير مصر السابق في روسيا، عزت سعد، قال لـ«الشرق الأوسط» إن الزيارة «تأتي في سياق مسار علاقات مصرية - روسية جيدة ومتطورة». ويعتقد أن مسار مصر في «بريكس»، «مهم ويجب تعزيزه والبناء عليه، خصوصاً أنه يسير في عامه الأول»، مشدداً على أن «القاهرة بدورها في ملف غزة تعوِّل على دور داعم من روسيا لا سيما في مجلس الأمن». ويصف سعد موقف موسكو في ملف غزة، بأنه «واضح وداعم بشكل كامل للشعب الفلسطيني وحق تقرير مصيره».

وحول العلاقات مع روسيا خلال هذه الفترة المضطربة عالمياً. يعتقد سفير مصر السابق في روسيا أن «القاهرة تدرك تماماً أبعاد ما يحدث في المنطقة وتتحرك في إطار تعزيز العلاقات بشكل متوازن سواء مع روسيا أو أميركا». وأضاف أن «مصر تُقيم علاقاتها مع روسيا على أسس المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة»، لافتاً إلى أن عضوية مصر في «بريكس» ومشاركتها الحالية في اجتماعاتها توفران «نافذة إضافية للتفاعل مع روسيا وأعضاء المجموعة بشكل أكبر بما يعزز المصالح المصرية السياسية والاقتصادية والتجارية».

ورأى الأكاديمي في جامعة موسكو رامي القليوبي، أن زيارة شكري تأتي في ظل «زخم كبير في العلاقات المصرية - الروسية، وستسهم الزيارة في تعزيز العلاقات ودعمها». ويتوقع أن تسعى الزيارة إلى «مزيد من الوجود البنّاء في (بريكس) والدفع في اتجاه دعم الاقتصاد المصري»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «ملف حرب غزة سيُطرح بقوة من جانب مصر خلال زيارة شكري، بناءً على دور القاهرة في ملف المفاوضات الحالية ومحاولات وقف إطلاق النار».

ومنذ نهاية يناير الماضي، عُقدت جولات مفاوضات غير مباشرة في باريس والقاهرة والدوحة، بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن تبادل الأسرى، لم تُسفر حتى الآن عن اتفاق مماثل لهدنة جرت أواخر العام الماضي، وشهدت تبادل عدد من الأسرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انطلاق القمة الإفريقية لبحث الانقلابات والحروب في ظل غياب 6 دول وغوتيريش

شكري يُجري مباحثات مع المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب غزة والعلاقات المصرية  الروسية تتصدر مباحثات شكري في موسكو حرب غزة والعلاقات المصرية  الروسية تتصدر مباحثات شكري في موسكو



 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab