الجزائر ـ العرب اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن جهاز الأمن العسكري قد تسلم المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم، الذي تم اختطافه في 14 يناير الحالي من قبل جماعة مسلحة مجهولة في تنمراست، أقصى جنوب الجزائر، قبل أن يتم اقتياده إلى شمال مالي. وأكدت الوزارة أن الرهينة السابق في حالة صحية جيدة، وأوضحت أنه كان في رحلة سياحية وقت اختطافه من قبل "عصابة مسلحة تتكون من خمسة أفراد"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هوية الخاطفين أو ما إذا كانوا قد طالبوا بفدية أو شروط أخرى للإفراج عنه.
وفي وقت لاحق، أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بأن نافارو تم نقله على متن طائرة خاصة من مطار تين زواتين، الذي يقع على الحدود مع مالي، إلى القاعدة الجوية ببوفاريك في الناحية العسكرية الأولى. وأضافت الوزارة أن العملية تمت بنجاح بفضل الاحترافية العالية لجهاز الأمن العسكري الجزائري في مكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر البلاد.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسبانية أنه بعد يومين من انتشار أنباء الاختطاف، تواصل مسلحون تابعون لتنظيمات الطوارق المعارضة في مالي مع الخاطفين بهدف تسليم الرهينة، إلا أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل حول ما جرى بين الطرفين حتى الآن.
وبعد وصول المواطن الإسباني إلى الجزائر، عبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن شكره للمصالح الأمنية ووزارة الدفاع الجزائرية على "الفعالية والسرية" التي تمتعوا بها خلال عملية تحرير المواطن الإسباني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجزائر توقف 20 تاجر مخدرات وتحبط تهريب 4 قناطير من "الكيف" عبر الحدود مع المغرب
الجيش الجزائري يُعلن ضبط 8 عناصر دعم للجماعات الإرهابية و295 مهاجرا غير شرعي
أرسل تعليقك