دمشق ـ نور خوام
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتحرك دولي بقيادة الولايات المتحدة "لوضع حد لجرائم الجيش السوري بحق المدنيين"، داعيًا الى "استمرار الضربات الأميركية للوصول إلى إقامة الحظر الجوي كخطوة لإجبار دمشق على قبول الحل السياسي وفقًا للقرارات الدولية".
وقال نائب رئيس الائتلاف عبدالحكيم بشار لصحيفة "الرياض": "إن المجتمع الدولي أدرك تمامًا أن نظام الأسد لن يوقف عدوانه على الشعب السوري، ولن يحد من تماديه وضربه قرارات الشرعية الدولية بالحائط إلا مع وجود قوة تأديبية له، وهذا ما فعلته الإدارة الأميركية، فكان محل ارتياح المجتمع الدولي. وأوضح أن "مطالبات الائتلاف السوري باستمرار هذه الضربات يأتي من منطلق أنها الوسيلة المثلى لتحقيق هدفين رئيسيين، أولها إقامة حظر جوي بشكل كامل فوق الأراضي السورية، إضافة إلى إلحاق الشلل بالقوات الحكومية في خطوة لإرغام الرئيس الأسد على قبول الحل السياسي حسب قرارت الشرعية الدولية، والتي تضمن تنحيه ، وتحويله ورموزه إلى محكمة الجنايات الدولية".
وقال بشار إنه "من الصعب استصدار قرار من الأمم المتحدة لوجود الفيتو الروسي وربما الصيني، لذلك يمكن للدول الأخرى مثل فرنسا وبريطانيا التحرك إلى جانب الولايات المتحدة والجهود الدولية للانضمام إلى تحالف خارج إطار الامم المتحدة تقوده واشنطن لوضع حد لعجرفة نظام الأسد الذي يمارس إرهاب الدولة ضد الشعب السوري". واعتبر نائب رئيس الائتلاف أن الموقف الأميركي الجديد يجسد "اقتران الافعال بالأقوال" وبمثابة تأكيد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أن الدول العظمى في العالم لن تتهاون مع مرتكبي الانتهاكات الفظيعة كما يفعل النظام السوري، واصفا التحرك الأخير بأنه تأكيد على المصداقية الكاملة لترامب والتي بدورها ستكون بوابة لإعادة ثقة شعوب المنطقة بالولايات المتحدة في حال استمرارها على هذا النهج.
أرسل تعليقك