مصر مستاءة من خريطة نتنياهو بسبب محور فيلادلفيا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مصر مستاءة من "خريطة نتنياهو" بسبب محور فيلادلفيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر مستاءة من "خريطة نتنياهو" بسبب محور فيلادلفيا

محور فيلادلفيا
القاهرة ـ العرب اليوم

أخطرت مصر رسمياً الجانب الإسرائيلي باستيائها بسبب الخريطة التي استخدمها بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي أعلن فيه رفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفي (محور صلاح الدين) عند الحدود بين غزة ومصر، وتعهد "بعدم الرضوخ للضغوط" بشأن هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار.

واعتبر في مؤتمر صحافي متلفز غداة إعلان السلطات الإسرائيلية انتشال جثث ستة أسرى في غزة، أن "تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفي". وأضاف نتنياهو "السيطرة على محور فيلادلفي تضمن عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة".

وتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع الفلسطيني في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر.

وأثار مقتل الأسرى الستة موجة من الحزن في إسرائيل، فضلا عن الغضب تجاه الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراح الأسرى.

وشدد نتنياهو "لن أرضخ للضغوط"، في إشارة إلى محور فيلادلفي الاستراتيجي.

وقال نتنياهو: "في محاربتنا لمحور الشر في هذه الحرب بالذات، الحرب مع "حماس"، وضعنا لأنفسنا أربعة أهداف: تدمير "حماس"، وإعادة جميع المختطفين، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل فيما بعد، وإعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم. ثلاثة من هذه الأهداف تمر عبر مكان واحد - محور فيلادلفي. إنه مصدر الأكسجين والأسلحة لحماس.. لهذا السبب فإن الإسرائيليين "ملزمون بـالسيطرة" على تلك المنطقة".

وبينما تجمع آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مساء الاثنين، لليوم الثاني من التظاهرات المناهضة للحكومة، طلب رئيس الوزراء "الصفح" لعدم قدرته على إنقاذ الأسرى الستة، لكنه شدد على أن مغادرة المحور لم تكن ستؤدي إلى نتيجة مختلفة. وقال "أطلب منكم الصفح لعدم إعادتهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمنا باهظا للغاية".

وتابع نتنياهو "قتل المخطوفين الستة لم يحدث بسبب القرار بشأن فيلادلفي، بل بسبب حماس نفسها".

من بين 251 شخصاً احتجزوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، لا يزال 97 منهم في غزة، من بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين "سنجعل حماس تدفع ثمنا باهظا للغاية في المستقبل القريب".

وأضاف "لا أحد أكثر التزاما مني بالإفراج عن المخطوفين. ولا أحد يستطيع أن يقدم لي دروسا في هذا الشأن".

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي محور فيلادلفيا بأنه "أنبوب الأكسجين لحماس الذي مكّنها من إدخال الأسلحة وغيرها"، مؤكداً أن قرار رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون بمغادرة القطاع وإخلاء المحور جعل غزة مصدر "تهديد كبير" لإسرائيل، وأشار إلى أن موقف الحكومة الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا "ثابت ولن يتغير".

وتابع بالقول إن "سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا عزز الوضع العسكري الإسرائيلي في غزة وأجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات".

ورفض نتنياهو إبداء "أي مرونة في أمور حساسة ومحورية تتعلق بأمن إسرائيل"، وقال "بعد أن قتلت حماس ستة من مخطوفينا لن أقبل حديثاً عن تقديم تنازلات، فشعبنا لن ينحني أمام ضغوط عدونا وأقول للسنوار لا تعول على تفريقنا".

وطلب نتنياهو "الصفح" من عائلات الرهائن الستة لعدم إعادتهم من غزة أحياء، وقال "لا أحد أكثر التزاماً مني بالإفراج عن المخطوفين، ولا أحد يستطيع أن يقدم لي دروساً في هذا الشأن".

وأضاف أن حماس "أعدمت" الرهائن الستة بطلقات على "الرأس من الخلف".

وعن تعريف نهاية الحرب، قال نتنياهو "إن الحرب ستنتهي عندما ينتهي حكم حماس لقطاع غزة"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى نصر عسكري يشبه ذلك الذي أطاح بالنازية من حكم ألمانيا".

وفيما يتعلق بالتحقيق في هجوم حماس على جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال رئيس الوزراء "علينا الانتظار حتى نهاية الحرب حتى لا نؤثر على عمل جنودنا في الجيش والشاباك، في نهاية الحرب سنحقق في كل شيء وسنجيب على كل الأسئلة لكن هناك أكاذيب كثيرة رائجة".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

نتنياهو يؤكد أن "محور فيلادلفيا" مهم لتحقيق أهدافنا من الحرب

مصر تجدد رفضها القاطع للوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر مستاءة من خريطة نتنياهو بسبب محور فيلادلفيا مصر مستاءة من خريطة نتنياهو بسبب محور فيلادلفيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab