الـأوروميدرايت تطالب بالكفّ عن ممارسة الضغوط على تونس
آخر تحديث GMT03:02:47
 العرب اليوم -

الـ"أوروميدرايت" تطالب بالكفّ عن ممارسة الضغوط على تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الـ"أوروميدرايت" تطالب بالكفّ عن ممارسة الضغوط على تونس

السلطات التونسية
تونس - العرب اليوم

دعت "الشبكة الأورو-متوسطية للحقوق"، "أوروميدرايت"، في بيان مشترك مع 29 منظمة دولية وإقليمية وتونسية، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء، إلى أن يلتزموا باستقبال المهاجرين واللاجئين على أراضيهم، والكفّ عن ممارسة الضغوطات على تونس، ودعمها فعليًّا في تعزيز دولة القانون ومكافحة الإرهاب.

وتعتزم كل من ألمانيا وإيطاليا ترحيل المهاجرين واللاجئين إلى تونس، باعتبارها صنّفت كبلد آمن. وعبرّت السلطات التونسية عن رفضها القاطع لمثل هذه السياسة، فيما يتعلقّ بالهجرة وحقوق اللاجئين. ويتبين أن محور المفاوضات مع تونس الذي يفترض أن يكون أساسًا حول الحق في الهجرة واللجوء، تحول نحو قضايا الأمن الدّاخلي والتعاون الأمني.

ويَعتبر الموقعون على البيان أن إرغام السلطات التونسية على استقبال الأشخاص الموقوفين من قبل خفر السواحل الإيطالي، مقابل تقديم الدعم لها في مجال مكافحة الإرهاب انتهاكًا صارخًا لالتزامات الاتحاد الأوروبي وبالخصوص إيطاليا التي سبق وأن تمت إدانتها من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان سنة 2012. ويَرون أن هذه السياسة التي تتبعها إيطاليا فيما يتعلّق بالهجرة تشكل إنتهاكًا لحق اللجوء، كما هي أيضا استهزاء غير مقبول، في وقت تشكل فيه مكافحة الإرهاب تحديًا لكل من تونس والاتحاد الأوروبي. وإضافة إلى الضغط المُمارس، ثمّة ادعاءات مفادها أنّ البرلمان البلجيكي ينظر في اعتماد بند ينص على إقرار ترحيل المهاجرين نحو تونس مقابل تحويل جزء من الدين التونسي إلى استثمارات من قبل بلجيكا، حسبما تمّ الاتّفاق عليه منذ ديسمبر/كانون الأول 2016.

وفي الوقت الذي تبحث فيه ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا إمكانيّة وضع تونس على قائمة بلدان المنشأ "الآمن"، تذكّر المنظّمات الموقعة على البيان بأنّ استخدام مفهوم البلد "الآمن"، هو بمثابة انتهاك لحقّ اللجوء وأنّه من غير الوارد في أيّ حال من الأحوال اعتبار تونس، كبلد منشأ أو بلد عبور "آمن"، حتّى قياسًا بالمعايير المنصوص عليها في القانون الأوروبي.

و"الأورومتوسطية للحقوق" هي شبكة مكونة من 80 منظمة ومؤسسة وفردا يتوزعون على 30بلدًا في المنطقة الأورو-متوسطية. وتأسست عام1997 كاستجابة لإعلان برشلونة وتأسيس الشراكة الأورو-متوسطية. ويلتزم أعضاؤها بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان، ويؤمنون بقيمة التعاون والحوار عبر الحدود وضمنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـأوروميدرايت تطالب بالكفّ عن ممارسة الضغوط على تونس الـأوروميدرايت تطالب بالكفّ عن ممارسة الضغوط على تونس



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 19:57 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

أكذوبة ميناء غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab