حلا شيحة تجدد الجدل حول مستقبلها الفني بعد ظهورها بـغطاء الرأس
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

حلا شيحة تجدد الجدل حول مستقبلها الفني بعد ظهورها بـ"غطاء الرأس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حلا شيحة تجدد الجدل حول مستقبلها الفني بعد ظهورها بـ"غطاء الرأس"

الفنانة حلا شيحة في آخر ظهور لها
القاهرة - العرب اليوم

على الرغم من بدء عرض فيلم جديد من بطولتها هذه الأيام؛ فإن هذا الحدث السينمائي لم يكن هو السبب في تصدر بطلته الفنانة حلا شيحة «الترند» على مواقع التواصل الاجتماعي. فبعد تغيّبها عن العرض الخاص لفيلم «مش أنا» الذي تُشارك بطولته مع النجم المصري تامر حسني، ظهرت حلا شيحة، عبر حسابها الشخصي على «إنستغرام» بصورة لها ترتدي فيها «غطاء الرأس» برفقة زوجها الحالي الداعية معز مسعود، قائلة: «بحمد ربنا إني أخيراً لقيت التوازن بين إني أكون سعيدة في حياتي، وفي نفس الوقت أكون صادقة مع نفسي و(اللي مؤمنة بيه من جوايا)، أما بالنسبة لفيلم (مش أنا) الحقيقة أنه تم تصويره من أكتر من سنة ونص وبسبب ظروف (كورونا) اتأخر جداً نزوله، وأنا كمان حالي اتغير، وتزوجت الحمد لله والفيلم فعلاً بقى (مش أنا) وبتمنى التوفيق لكل زملائي».

وعكست التعليقات التي واكبت تصريحات الفنانة المصرية، العديد من ردود الأفعال ما بين أصوات تشجعها على الاعتزال، وأخرى تتمنى لها السعادة بالطريقة التي تراها أصلح لها، وأصوات أخرى تصفها بالتذبذب الواضح وعدم ثباتها على موقف يخص العمل الفني، أو الالتزام بالحجاب.

وجدد هذا الظهور لحلا حالة الجدل الواسعة التي أثارتها بعد اعتزالها الأول للفن بزواجها بالكندي المسلم يوسف هاريسون، الذي رافقه ارتداؤها للنقاب، وإدلاؤها بتصريحات متفرقة أثارت جدلاً بسبب انتقادها للفن، واستمرت هذه الزيجة لمدة 12 عاماً، وأنجبا أبناءهما الأربعة، حتى كانت عودتها التدريجية للأضواء، وظهرت عام 2019 خلال الموسم الرمضاني بمشاركتها بطولة مسلسل «زلزال» مع الفنان محمد رمضان، لتعلن في هذا الوقت انفصالها عن زوجها الكندي مصحوبة بتصريحات مؤيدة للعمل الفني، وواكب ذلك ظهورها المتكرر واللافت في الفعاليات والمهرجانات الفنية، والحملات الإعلانية منذ ذلك الحين.

ثم جاء زواجها، في فبراير (شباط) الماضي، بالداعية والمنتج المصري معز مسعود ليُعيد حلا شيحة لدائرة الجدل من جديد، لا سيما مع ارتباط اسم الداعية المصري بعدد من الزيجات السابقة، آخرها من الفنانة المصرية شيري عادل، وما لبث أن تزامن مع هذه الزيجة انحسار للظهور الفني لحلا شيحة، وصولاً لعدم حضورها العرض الخاص للفيلم الذي قامت ببطولته قبيل زواجها بمسعود، وتبعه تصريحها الذي يشي بعدم احتفائها بالدور، ويُلوح باعتزالها من جديد. ويشهد فيلم «مش أنا» عودة حلا شيحة إلى السينما بعد نحو 15 عاماً بفيلم «كامل الأوصاف» مع الفنان الراحل عامر منيب.

ويرى الكاتب والناقد الفني المصري، محمد عبد الرحمن، أن «الفنانة حلا شيحة تُمثل مجموعة من الفنانات المترددات دائماً بين ممارسة الفن والحياة الشخصية؛ الانزواء والأضواء، ولكنها كذلك تمثل حالة خاصة لفنانة عندما ظهرت لم تقدم للفن الكثير». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «حتى اختيارها في فيلم تامر حسني يرجع بشكل كبير لأنها كانت تمثل بعودتها للفن (ترند) في هذا الوقت، واليوم أصبحت تمثل (ترند) آخر للفيلم ربما يكون سلبياً، فنحن لا نعلم إذا كان تبرّأت من الفيلم لأسباب تخص موقفها من التمثيل أو الاعتزال، أم بسبب غضبها من ترتيب اسمها على التتر كما يُشاع».

ويعتبر عبد الرحمن أن «حلا شيحة ليس لها رصيد فني حقيقي، لذلك فلا يمكن تقييم موقفها بشكل فني، بقدر ما يمكن قراءة موقفها باعتباره يخص شخصية شهيرة، لا تتخذ قراراتها بشكل شخصي، ويحدد الآخرون لها مراحل وخطوات حياتها».

قد يهمك ايضا:

أول تعليق من حلا شيحة على تعدد زيجات معز مسعود 

حلا شيحة تدافع عن تعدد زيجات زوجها معز مسعود "قسمة ونصيب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلا شيحة تجدد الجدل حول مستقبلها الفني بعد ظهورها بـغطاء الرأس حلا شيحة تجدد الجدل حول مستقبلها الفني بعد ظهورها بـغطاء الرأس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab