هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها صمت القصور
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها "صمت القصور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها "صمت القصور"

الفنانة التونسية هند صبري
الرياض - سعيد الغامدي

قالت الفنانة التونسية هند صبري عن تجربتها في أول أفلامها «صمت القصور»، الذي لا يزال بعد ربع قرن يتصدر المراتب الأولى في استفتاءات أفلام المرأة  ،  إنّه من المحطات المهمة لجميع التوانسة، وقد حقق الفيلم صدى عالمياً كبيراً عند عرضه،  وقد حصل على المرتبة الأولى في استفتاء أفضل 100 فيلم للمرأة في تاريخ السينما العربية لمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة 2021. كما احتل المرتبة الخامسة لأفضل فيلم عربي حسب استفتاء مهرجان دبي السينمائي 2013. وحاز جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان 1994، أما على الصعيد الشخصي فكان بوابة دخولها عالم النجومية في سن مبكرة، وهو ما جعلها تتحمل مسؤولية كبيرة للحفاظ على المكانة التي حظيت بها.

ولفتت صبري إلى أنّ الاختيار الأول في «صمت القصور» كان للمثلة دُرة زروق، ولكن بسبب رفض أسرتها وقع عليها لتلعب دور المراهقة عالية، مشيرة إلى أنّ الفيلم كان معقداً على بنت عمرها 14 سنة، ولكنها استمتعت بالتجربة، وقامت بالعمل الثاني «موسم الرجال» بعد خمس سنوات، واستمرت في التمثيل وإنتاج الأفلام لمدة عشر سنوات متواصلة لم تتوقف إلا في جائحة «كوفيد - 19». التي أجبرت العالم كله على السكون.

ورأت هند صبري أنّ فترة جائحة «كورونا»، أجبرت جميع سكان الكرة الأرضية على الجلوس مع النفس، ومعرفة ما هي الأولويات، وأنّها في هذه الفترة استمتعت بقضاء وقت مع عائلتها الصغيرة وصنع الكيك والسوشي لبناتها عاليا وليلى، إلا أنّ الفترة طالت جداً، وبدأت هند تشتاق إلى العودة للعمل ومواقع التصوير.

وقالت هند صبري: «في هذه الفترة جرت أحداث عميقة، تستحق أن تظهر سينمائياً ولكن ليس الآن، علينا أن ننتظر ما لا يقل عن سنتين لنعرف بصورة أوضح كيف غيرتنا (كورونا)، وما هي الآثار التي تركتها فينا، والأعمال الأجمل والأعمق تأتي دائماً بعد الأزمة بفترة ولا تأتي مباشرة، كي لا تكون ساذجة).

واعتبرت هند صبري فيلمها الأول «صمت القصور» أول تعريف عنها في تونس، فيما كان فيلم «مذكرات مراهقة»، بطاقة تعريفها في مصر، مرجعة السبب للمخرجة إيناس الدغيدي التي تقابلت معها في بهو فندق، وبعدها تغيرت حياتها واتجهت لـ«هوليوود الشرق» مصر.

وتحدثت هند صبري عن الهجوم والتنقيص الذي تعرضت له على المستوى الشخصي بعد فيلم «مذكرات مراهقة»، قائلة: «أنا كنت أمثل في مجتمع يكسر كل التابوهات، وجئت إلى مصر بثقافة فنية مختلفة، ولكن الهجوم الذي تعرضت له كان بمثابة تجربة تعلمت منها وأكسبتني ثقافة وقوة».

وبعد «مذكرات مراهقة» شاركت هند صبري في عدة أفلام منها، «مواطن ومخبز وحرامي»، و«وسط البلد»، و«ملك وكتابة»، و«عمارة يعقوبيان»، و«الجزيرة»، الذي شبهته بفيلم «the godfather» كونه يحكي عن شخصيات أسطورية موجودة في الواقع، وفيه ملحمة فنية قوية. كما تطرقت لـ«جنينة الأسماك» ووصفته بأنّه فيلم ذو شفرة خاصة لم تفهمها حتى الآن، وفي كل مرة تقابل فيها المخرج يسري نصر الله، تطلب منه أن يشرح لها قصة الفيلم إلا أنّها لا تفهم شيئاً أيضاً، وينتهي النقاش معه بقولها «خلاص مش مهم أفهَم، المهم إنك فاهم».

قد يهمك ايضا 

هند صبري تجتمع مع ماجد الكدواني في فيلم "فضل ونعمة"

هند صبري عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة فى أولى دورات مهرجان البحر الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها صمت القصور هند صبري تتحدث عن مشوارها الفني وتشيد بفيلمها صمت القصور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab