ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا
آخر تحديث GMT18:31:08
 العرب اليوم -

أشادت بموقف هاني شاكر في محاربته للإسفاف

ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا

الفنانة السورية ميادة الحناوي
دمشق_العرب اليوم

نفت الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، شائعات لحقت بها خلال الأيام الماضية حول إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وقالت إنّها «حزينة للغاية لما وصل إليه حال الأغنية العربية من تدهور»، مشيدة بموقف الفنان الكبير هاني شاكر، نقيب الموسيقيين المصريين في «محاربته للإسفاف».ووصفت ميادة الحناوي إصابتها بالفيروس، بـ«شائعة مغرضة»، مؤكدة أنّها «تتمتع بصحة جيدة»، مضيفة: «هناك من يسعى خلال الفترة الأخيرة بإلحاق الأذى والضرر بي... وهم مجموعة من الشريرين غير المهذبين». وقالت: «تعودت في السنوات الأخيرة على شائعات المرض بسبب خسارتي لعدد كبير من الكيلوغرامات، كنت لا أرد عليها، لكن هذه المرة الأمر تفاقم ووصل إلى إصابتي بهذا الفيروس اللعين، تلك الشائعة أصابت أسرتي وجمهوري بالقلق علي، وأقول لمن روج لها... الله لا يسامحك على ما فعلته بي، وجعلت أسرتي تعيش في قلق بسبب صعوبة تواصلهم بي للاطمئنان على صحتي».

تقيم ميادة الحناوي في سوريا، وقالت في حوارها الذي أجري عبر الهاتف، إنّها «في حالة اشتياق لمصر، وتتمنى زيارتها خلال الفترة المقبلة»، مضيفة: «مصر أحب البلدان لقلبي، أشتاق لزيارتها من جديد، ومقابلة شعبها الراقي الجميل، لكن ما نمرّ به الآن يمنعنا من التنقل والترحال، فـ(كورونا) أوقف الحياة على الأرض».وتابعت ميادة الحناوي: «منذ انتشار هذا الوباء اللعين أنا في منزلي لم أسافر إلى أي بلد، ومنذ عام لم أقدم أي عمل فنّي جديد أو أحيي حفلاً غنائياً بسبب الكساد الذي حل على العالم بسبب الوباء، وأيضاً ما نعيشه من صراعات في المنطقة وانفجارات».وكان آخر ظهور فني للفنانة السورية، ضمن فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان «موازين» لإيقاعات العالم في المغرب، ثم أحييت حفلاً غنائياً كبيراً في العاصمة اللبنانية بيروت، وأخيراً حفلاً غنائياً بتونس حيث تعثرت قدمها على المسرح، فخرجت شائعات عن مرضها، وقالت: «سقوطي على المسرح كان بسبب الحذاء الذي أنتعله». وعن تقييمها لحال الأغنية العربية

في الوقت الراهن، قالت ميادة: إنّ «الأغنية العربية تعيش في حالة تدهور مستمر، وبالتحديد في السنوات الـ15 الأخيرة... أستعجب من الشخصيات التي تهاجم هاني شاكر، وهو يحاول التصدي ومنع الأصوات الغريبة غير المفهومة التي ظهرت بمجتمعنا وتريد نشر تلك الأغنيات المتدهورة، فهو من وجهة نظري آخر الفنانين القادرين على حفظ الأغنية العربية».وطلبت من شاكر استكمال مسيرته في محاربة المعتدين على الذوق العام، قائلة: «أشد من أزره وأدعمه فيما يفعله، فنحن نمتلك تاريخاً وتراثاً فنياً عريقاً، وعلينا أن نحافظ عليه ونكمل ما قدمه محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش».

وعن قدرتها على العودة والمنافسة مع الأجيال الحالية، قالت: «الفن الهابط أصبح يتحكم الآن، والأغنيات عبارة عن مطربين يشدون وسط فتيات عاريات، بل إنّ المطربات أصبحن عرايا... أنا على مدار أكثر من 35 سنة، قدمت فناً راقياً ومحترماً، ولذلك احترمني الجميع، وحققت نقلة كبرى، على أثرها استقبلوني في كافة البلدان وشجعوني ومنحوني أعلى الأوسمة والجوائز... وحين غيّرت شكل الموسيقى التي أقدمها وانجذبت إلى نوعية الأغنيات السريعة لم ابتعد مطلقاً عن الأغنية الطربية، لكن خلقنا نوعاً ولوناً جديداً مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي وقدمنا على سبيل المثال أغنيات «الليالي كده»، و«كبريائي» و«أمر الهوى».

ولا تعرف ميادة موعد طرح أعمالها الجديدة، رغم الإعلان منذ قرابة خمس سنوات عن طرح أغنياتها مع المنتج المصري محسن جابر، وقالت: «شخصياً عاتبة على جابر فرغم أنّه صديق مقرب لي، لكنّه لم يتّصل بي للاطمئنان علي، وكل مرة أتصل به من أجل السؤال عن أعمالي الجديدة لا يعطيني جواباً نهائياً ومحدداً... أقول له أنت لست محسن جابر صديقي وأخي الذي تعرفت عليه في ثمانينات القرن الماضي».

وتعتبر ميادة الحناوي واحدة من أشهر مطربات العالم العربي خلال فترة سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وقدمت مئات الأغنيات الناجحة التي تعاونت فيها مع قمم التلحين بمصر والعالم العربي أمثال بليغ حمدي ومحمد الموجي ومحمد عبد الوهاب وعمار الشريعي، وكانت سبباً رئيسياً في نجاح شركة «عالم الفن» مع المنتج المصري محسن جابر وقدمت معه أكثر من 30 ألبوماً غنائياً.

قد يهمك أيضا:

ميادة الحناوي توجه رسالة لـ هاني شاكر
ميادة الحناوي تكشف سبب ابتعادها وتفاصيل حالتها الصحية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا ميادة الحناوي تؤكّد أنّ الأغنية العربية في تدهور منذ 15 عامًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab