علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات

أبوظبي ـ وكالات

مع ارتفاع أعداد حالات السمنة، من غير المستغرب أن شدّ البطن بات يعدّ أحد أكثر الإجراءات التّجميليّة الخمس إنتشاراً في العالم. وتنطبق هذه الإحصائيّة على دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، حيث وصل الطلب على جراحات التّجميل إلى أعلى مستوياته على الاطلاق. ويكشف الدكتور لويز توليدو، استشاري الجراحة التّجميليّة البرازيلي المستقرّ في دبي، عن أن شد البطن يعدّ أحد أكثر الإجراءات التّجميليّة طلباً وعلى نطاق واسع في الإمارة، وقال: "تعكس هذه النتائج بوضوح الإتجاهات الحالية لجراحات التّجميل في الإمارات العربيّة المتّحدة بين كلّ من الرّجال والنساء. فارتفاع السّمنة في الإمارات العربيّة المتّحدة ومختلف أنحاء الشّرق الأوسط، إلى جانب المظاهر التي تروّج لها وسائل الإعلام أدت إلى زيادة كبيرة في أعداد الأشخاص الذين يلتمسون المساعدة عبر شفط الوزن الزائد. وأدى نمط الحياة المستقرّ وسهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من الوجبات السّريعة إلى حصول مختلف الجنسيّات داخل دولة الإمارات على هيئة أقل من مثاليّة أو صحيّة. وأضاف الدكتور توليدو: "تساعد عملية شدّ البطن في إعادة تشكيل المنطقة الوسطى التي تقاوم عادة أساليب إنقاص الوزن التقليديّة. ويمكن للدهون المتراكمة والجلد الزّائد أن يتفاقم بسبب زيادة الوزن أو الحمل، وعدم ممارسة الرّياضة أو وجود عوامل وراثيّة في بعض الأحيان. وتقوم عمليّة شدّ البطن بإزالة الجلد الزّائد والدّهون المتراكمة حول منطقة البطن". وتختلف أسباب شدّ البطن من مريض إلى آخر، وهناك اتجاهات واضحة عند مقارنة المراجعين الذكور والإناث. ففي حين يستعين الرّجال بهذا الإجراء للتخلّص من الجلد الزّائد بعد فقدان الوزن، فإن النّساء يقبلن عليها بعد الحمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات علميّات شدّ البطن تشهد ارتفاعًا في الإمارات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab