رايكي علاج ياباني للنفس والجسد والرّوح
آخر تحديث GMT22:51:24
 العرب اليوم -

رايكي: علاج ياباني للنفس والجسد والرّوح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رايكي: علاج ياباني للنفس والجسد والرّوح

طوكيو ـ وكالات

الرايكي هو علاج ياباني قديم يقضي بنقل الطّاقة من شخص إلى آخر من خلال راحتي اليدين، ويساعد على الشّعور بالرّاحة على الصّعد النفسيّة والروحيّة والجسديّة. سان خوسيه: في كل الأزمنة وفي الكثير من الحضارات الإنسانية كان هناك أناس بإمكانهم نقل الطاقة الموجودة لديهم إلى أشخاص آخرين عبر وسائل كثيرة، ومع بداية القرن الماضي بدأ ينتشر علاج رايكي الياباني الذي ينافس حاليا الكثير من العلاجات الطبيعية. ينقل هذا العلاج طاقة شخص إلى شخص آخر عبر راحتي يديه لأنها تعتبر مكان تجمّع طاقة الإنسان.والقدرة على نقلها بهذه الطريقة هي موهبة يملكها كل إنسان لكنه يجهل ذلك. أمّا كلمة رايكي فهي مؤلفة من جزئين، الجزء الأول را ويعني الروح، والجزء الثاني كي أي الطاقة، لتصبح طاقة الرّوح أو الحياة الشاملة. ويقول يوزي أنشغورو الذي يستقبل يوميًا العشرات في العاصمة سان خوسيه في حديثه لـ"ايلاف" أن رايكي ليست ممارسة لطقوس دينيّة بل عمليّة نقل الطّاقة، التي تحيط بكل واحد منا أو المتوفرة في كل إنسان، إلى شخص آخر بحاجة إليها. وهذه الطاقة تعمل يوميًا على منحنا القوة أو الشفاء حتى ولو لم نلحظ ذلك أو نشعر به، ولكن عندما تكون طريقها مسدودة فان ذلك يؤدي إلى الشعور بعدم الإرتياح أو المرض. ففي القديم كان الرايكي يستخدم طريقة من أجل الإسترخاء التام والشفاء من أمراض كثيرة. وتلعب راحتا اليدين دورًا أساسيًا، وهي بمثابة جسر لنقل هذه الطاقة الخفية إلى العضو المريض أو المتعب في الجسم والذي يحتاج للإسترخاء ويجد صعوبة في الوصول لأن الطريق مسدودة أمامه، بسبب التشجنات التي يحدثها حقل الكهرباء القوي المحيط به. والشخص الذي تمرّ في جسده ما يكفي من الطاقة الحياتية المنسقة يشعر بارتياح جسدي وروحي وهذا بحد ذاته علامة بأنه بصحة روحية ونفسية جيدة. ويعتبر علاج رايكي ممارسة روحية من التقاليد اليابانية العريقة  طوّرها الراهب البوذي سانسي ميكاوو أوسيي مطلع القرن العشرين وهي شكل من أشكال الطب  البديل الذي بدء ينتشر في الكثير من بلدان العالم. وتتم الرايكي بجلوس الممارس القرفصاء أمام الذي يريد معالجته ويكون في وضعية متمددة، بعدها يمد راحتي يديه فوقه أو يلامس بها جسده مع  التركيز النفسي والروحي الكامل لنقل ما لديه من طاقة إلى الآخر، ويتطلب ذلك الكثير من الخبرة والممارسة الطويلة، فيشعر المتلقى بدفئ ناعم وكأن خيوطًا معقدة حلّت ومن ثم بالإرتياح وبالطمأنينة. تمتدّ الجلسة عشرة دقائق أو اكثر لكن ناقل الطاقة يصبح متعبًا لما يتطلّبه ذلك من تركيز كبير. وهدف الرايكي هو التوصل إلى صحة روحية وإجتماعية وعقلية وجسدية، لأن إيصال الطاقة إلى المكان المتعب كفيل بأن يوصلها إلى أماكن أخرى والتفاعل معها، ويحدث العلاج راحة في العمق لأنه يتغلغل إلى المكان الذي يحتاج إليه، حتى أنه يؤثّر على الشخص الذي لا يعتقد أو يؤمن به.وحسب قول يوزي فإنه يعالج حالات كثيرة عبر الطاقة التي يمنحها لمن يحتاجها، فهي تخفف من الآلام وتنشّط الدورة الدموية وتقلّص التشجنات العضلية والعصبية وتزيل السموم في الجسد وتطهّر من الشوائب وتسرّع  إلتئام الجروح وتقي من بعض الأمراض. كما أن لعلاج الرايكي تأثير نفسي فهو يشعر المرء بالإرتياح والثقة بالنفس وحب الحياة وبتوازن بمشاعره وتحرر من الأفكار المزعجة والإنسداد العاطفي ويعطي القوة والطاقة للحب والشعور مع الآخر. وبالنسبة لمن يواجه ضغوطات في العمل اليومي فانه يقلل من التوترات العصبية ويعلّم على كيفية مواجهة الصعوبات عبر التعامل معها ويخلّص من الأفكار السلبية المدمرة. ويساعد الحامل على اجتياز مراحل الحمل الأولى التي تكون عادة صعب بالنسبة للحمل الأول كما يساهم في تقليل آلام الوضع. وينصح يوزي كل من يمارس عملاً يتطلب جهودًا نفسية الخضوع ولو مرّة شهريّا لهذا العلاج الطبيعي. علمًا أن الممارس الياباني عالج أشخاصًا يعانون من أمراض مثل الربو ومشاكل في جهاز التنفس، ويأتي إليه حاليًا مرضى يتناولون الكثير من العقاقير بسبب أمراضهم المتعددة من أجل التخفيف من تأثيراتها الجانبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايكي علاج ياباني للنفس والجسد والرّوح رايكي علاج ياباني للنفس والجسد والرّوح



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 22:04 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab