صنعاء - سبأ
دشنت مؤسسة الحق في الحياة للشلل الدماغي اليوم بصنعاء المهرجان الرابع لأطفال الشلل الدماغي تحت شعار " معنا نجعل لحياتهم معنى ".
وفي التدشين نوه أمين العاصمة عبد القادر علي هلال بالأعمال الخيرية لمؤسسة الحق في الحياة لأطفال للشلل الدماغي وتخفيف معاناة مرضى الشلل الدماغي...مؤكدا استعداد الأمانة الشراكة مع مؤسسة الحق في الحياة للشلل الدماغي بدءا بتسوير أرضية المؤسسة.
وأبدى هلال استعداد السلطة المحلية بأمانة العاصمة إدراج استكمال مبنى المؤسسة ضمن موازنتها للعام 2015م .. لافتا لضرورة توعية المجتمع بمرض الشلل الدماغي والتعريف بأسبابه وعلاجه والعمل على رعاية الأطفال فلذات الأكباد باعتبارهم أمانة في أعناق الجميع .
وحث أمين العاصمة وسائل الإعلام على ضرورة الاهتمام بالقضايا المجتمعية والتطرق ضمن برامجها لما يعانيه الناس في حياتهم المعيشية من صعوبات وعوائق .. لافتا إلى المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في خلق ثقافة مجتمعية بعيدا عن المهاترات .
وأكد أن العاصمة صنعاء ستشهد تغيير شبكة توليد الكهرباء بعد الاتفاق مع وزارة الكهرباء والطاقة على إنشاء شبكة خاصة بالتوليد الكهربائي لأمانة العاصمة بعيدا عن محطة مأرب الغازية وذلك للحد من الانقطاعات الكهربائية.
واستعرض أمين العاصمة المشاريع التي نفذت بالأمانة والتي ما كان لها أن تتحقق لولا تضافر الجهود في تهيئة الأجواء لتنفيذ تلك المشاريع رغم العوائق والصعوبات التي عاشها سكان العاصمة خلال الفترة الماضية.
وأكد أن أمانة العاصمة تشهد حاليا البت في مناقصة مدينة الملك عبد الله الطبية .. معبرا عن أمله في أن يكون لمؤسسة الحق للشلل الدماغي قسم خاص في المدينة الطبية في مجال التأهيل والتدريب وعلاج مرضى الشلل الدماغي.
ونوه بدور كافة المساهمين والداعمين والعاملين بمؤسسة الحق وجهودهم المبذولة في سبيل النهوض بواقع شريحة الأطفال المصابين بمرض الشلل الدماغي .
وأشاد رئيس مؤسسة الحق في الحياة للشلل الدماغي الدكتور نجيب غانم بتبرع أمانة العاصمة بأرضية 60 لبنة لبناء المؤسسة التي ستكون متخصصة في علاج مرضى الشلل الدماغي .
وأوضح أن نحو 150 ألف طفل وطفلة مصاب بمرض الشلل الدماغي في اليمن .. مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية للتخفيف من معانات المرضى لا سيما وأن أغلب المصابين بهذا المرض من شرائح المجتمع الفقيرة .
وقال: إن القدرات الذهنية لمرضى الشلل الدماغي قادرين على العطاء وأن تكون عناصر فاعلة في المجتمع إذا ما تم الأخذ بيدها ومساعدتها ".. داعيا رجال الخير والبر والمال والأعمال إلى مساعدة الأطفال المصابين بهذا المرض والتخفيف من حالتهم المرضية.
بدورها أشارت أم طلحة في كلمتها عن فاعلي الخير من دولة الكويت إلى أهمية الوقوف مع مرضى الشلل الدماغي من الأطفال ورعايتهم وتوجيه الدعم المباشر لهم بما يكفل دمجهم في المجتمع .. مؤكدة حاجة مرضى الشلل الدماغي للعناية وتلمس همومهم وتخفيف معاناتهم.
تخلل الاحتفال الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وضيوف من دولتي قطر والكويت ، أناشيد لفرقة الفراشة الفنية بمشاركة زهرات من أطفال المؤسسة وفلاش عن المؤسسة وأهدافها والخدمات التي تقدمها لمرضى الشلل الدماغي .
أرسل تعليقك