اختراق علمي قد يسمح يوما ما للبشر بإعادة إنماء الأطراف المفقودة
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

اختراق علمي قد يسمح يوما ما للبشر بإعادة إنماء الأطراف المفقودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختراق علمي قد يسمح يوما ما للبشر بإعادة إنماء الأطراف المفقودة

لندن -العرب اليوم

 تمكن علماء من زراعة هياكل تشبه قرن الوعل على جباه الفئران عن طريق زرع خلايا جذعية من الغزلان.

وتتساقط قرون الغزلان وتنمو كل عام - وخلال الربيع سيزداد طولها بمعدل بوصة واحدة في اليوم.

وفي دراستهم الجديدة، حدد باحثون من جامعة نورث وسترن بوليتكنيكال في شيان، الصين، الخلايا المسؤولة عن إعادة النمو هذه.

وبعد 45 يوما فقط من زرع هذه الخلايا على جباه فئران التجارب الخالية من الشعر، بدأت تشهد نمو جذوع صغيرة.

ويأمل الفريق أن يتم استخدام هذا الإجراء يوما ما للمساعدة في إصلاح العظام أو الغضاريف لدى البشر - أو حتى إعادة إنماء الأطراف المفقودة.

وتعد قرون الغزلان الجزء الوحيد من جسم الثدييات الذي يتجدد كل عام، وهي واحدة من أسرع الأنسجة الحية الموجودة في الطبيعة نموا.

وبعد أن تفقد بعض الحيوانات أحد أطرافها، تنشأ مجموعة من الخلايا تسمى "بلاستيما"، ويمكن أن تتحول في النهاية إلى خلايا تجعل ذاك الطرف ينمو للخلف.

وتمتلك الغزلان خلايا مأرمية تعمل على إصلاح نسيج وعظام قرن الوعل بعد حدث السقوط.

وفي عام 2020، وجد فريق مختلف من العلماء أنه يمكنهم زراعة الجذوع على رؤوس الفئران عن طريق إدخال قطعة من نسيج قرن الوعل تحت جلد جبينها.

لكن بالنسبة للدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Science، أراد الباحثون تحديد خلايا مأرمة معينة في الأنسجة المسؤولة عن التأثيرات التجديدية.

واستخدم الفريق تسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) لدراسة 75000 خلية من سيكا الغزلان، Cervus nippon، في الأنسجة الموجودة بالقرب من قرونها.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية على الخلايا قبل وأثناء وبعد التخلص من قرون الحيوانات، تمكنوا من اكتشاف بالضبط تلك التي كانت تبدأ في إعادة النمو.

وأظهرت النتائج أنه قبل 10 أيام من سقوط القرون، كانت الخلايا الجذعية وفيرة في قرن الوعل - الجذوع التي بقيت في يوم الذرف.

وبعد خمسة أيام من التساقط، أنتجت هذه الخلايا نوعا فرعيا منفصلا من الخلايا الجذعية، والتي أطلق عليها الفريق اسم "خلايا سلف قرن الوعل" (ABPCs).

وبحلول 10 أيام بعد التساقط، بدأت ABPCs في التحول إلى غضروف وعظام.

وبعد اكتشاف الخلايا المسؤولة عن إعادة نمو قرن الوعل في الغزلان، قام الفريق بعد ذلك بزراعة ABPCs في طبق بتري.

وبعد خمسة أيام، زرعوا الخلايا بين آذان الفئران، حيث نمت لتصبح "بنية تشبه قرن الوعل" مع الغضروف والعظام في غضون 45 يوما فقط.

وفي حين أن النتائج أولية، يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون لها آثار مهمة على البشر.

ويمكن استخدام تحريض الخلايا البشرية في الخلايا الشبيهة بـ ABPC في الطب التجديدي لإصابات الهيكل العظمي أو تجديد الأطراف

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شفاء امرأة من الإيدز عقب زارعة خلايا جذعية للمرة الأولى

 

اليابان تُجري أول عملية في العالم لزرع خلايا جذعية بشرية داخل النخاع الشوكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق علمي قد يسمح يوما ما للبشر بإعادة إنماء الأطراف المفقودة اختراق علمي قد يسمح يوما ما للبشر بإعادة إنماء الأطراف المفقودة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab