واشنطن - أ.ش.أ
خرج علماء من كلية لندن الجامعية وجامعة إيدنبورغ بنتيجة مفادها أن الأشخاص الذين يعانون من رد الفعل البطيء أكثر عرضة للموت المبكر. وشارك في الدراسة نحو خمسة آلاف متطوع أمريكي تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عاما، حيث اجتازوا اختبار سرعة رد الفعل، وكان عليهم الضغط على زر لحظة ظهور صورة على شاشة الكمبيوتر.
وعلى مدى السنوات الـ15 التالية، تابع العلماء حالات الوفاة بين المشاركين في الاختبار، وقد رحل 378 (أو 7.4 %) منهم عن الدنيا حتى الآن. وبينت معالجة البيانات أن نسبة الوفيات بين أصحاب رد الفعل البطيء كانت أكبر منها لدى من يتمتع برد الفعل المتوسط بنسبة 25 %، وذلك بصرف النظر عن أسباب الوفيات.
ويرى الخبراء أن الذين يستوعبون المعلومات الجديدة ببطء، قد يعانون من نقص الخبرة في الحياة، مما يزيد من خطر الموت المبكر.
أرسل تعليقك