براغ-سانا
أكدت دراسة طبية تشيكية حديثة أن مسؤولية الأهل كبيرة في موضوع إبعاد أطفالهم عن الإصابة بمرض البدانة مشيرة إلى أن الطفل يتعلم أسلوب الحياة من أهله ولذلك فان عدم اتباعهم أسلوبا صحيا في الحياة يساعد في تشكل البدانة لديه لأن الطفل لا يمتلك المقدرة على تعلم أسلوب اخر.
وأشارت الدراسة التي أعدتها الطبيبة المختصة بأمراض البدانة رادكا ييدليتشكوفا وطبيبة الأطفال دانا نيدييلكوفا إلى انه تم التأكد ان ثمانين بالمئة من الأطفال الذين لديهم زيادة في الوزن يكون أهلهم أيضا يعانون من زيادة في الوزن وعلى الرغم من مقدرة الأطفال على الاطلاع على كيفية العيش بشكل صحي من خلال المشاريع الصحية التي تنفذ في المدارس عادة فإنهم غير قادرين على إحداث هذه التغييرات في بيوتهم ولذلك رأت ان من الضروري قيام أطباء الأطفال بالحديث عن هذا الأمر مع الأطفال وأهاليهم في الوقت نفسه ولاسيما أثناء الفحوص الوقائية المختلفة.
وأضافت ان المشكلة الأكبر هي مع الأطفال الذين هم في فترة المراهقة ولاسيما عندما يكون عمرهم 13 عاما حيث تبلغ نسبة من لديهم في هذا العمر زيادة في الوزن ثلاثين بالمئة كما أنهم لا يهتمون بموضوع تخفيض أوزانهم على خلاف البنات اللواتي يعنيهن أسلوب الحياة الصحية حيث يسألن عن أفضل الطعام الذي لا يؤدي إلى زيادة في الوزن.
وترى الدراسة ان علاقة الأطفال بالحركة يمكن للأهل أن يخلقوها على مرحلتين الأولى حتى العامين الأوليين من عمر الطفل حيث يمكن تدريبه على أوضاع مختلفة في الحركة أما الثانية فتظهر قبل الدخول إلى المدرسة أو خلال الدراسة في الصف الأول من خلال ممارسة الألعاب الجماعية التي عادة ما تسلي الطفل وتشده.
أرسل تعليقك