واشنطن ـ العرب اليوم
وجدت دراسة أن الأفراد الذين يعيشون نمط حياة غير نشط، لديهم خطر أكبر للإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين يمارسون النشاط البدني. وأظهرت الدراسة أن الجلوس لفترات طويلة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، بغض النظر عن مستويات النشاط البدني.
إليك الطرق التي يمكن أن يؤدي بها العمل المكتبي إلى زيادة الإصابة بالخرف.
7 أسباب تجعل العمل المكتبي عاملاً لخطر الإصابة بالخرف
قلة النشاط البدني
الجلوس لفترات طويلة، يمكن أن يحد من النشاط البدني، والذي من المعروف أنه يحسن صحة الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالخرف. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، وتحسن الوظيفة الإدراكية، وتقلل من خطر التدهور المعرفي.
زيادة السلوك المستقر
الجلوس لفترات طويلة دون فترات راحة يمكن أن يؤدي إلى نمط حياة خامل. وتشير الأبحاث إلى أن ما يُعرف بالسلوك المستقر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالضعف الإدراكي والخرف.
الوضعية السيئة
الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يتخلله الجلوس بوضعية سيئة، مما قد يؤدي إلى ضغط العمود الفقري وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. يمكن أن يساهم عدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ في التدهور المعرفي وخطر الإصابة بالخرف.
السمنة والأمراض الاستقلابية
يرتبط نمط الحياة الخامل، بزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري ومشاكل القلب والأوعية الدموية. وقد تم ربط هذه الحالات بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
عدم التفاعل الاجتماعي
الجلوس على المكتب لساعات طويلة يمكن أن يحد من التفاعل الاجتماعي ويقلل من فرص المشاركة الاجتماعية. ارتبطت العزلة الاجتماعية بزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف.
زيادة مستويات التوتر
غالبًا ما تنطوي الوظائف المكتبية على مستويات عالية من التوتر، مما قد يؤدي إلى الإجهاد المزمن وارتفاع مستويات الكورتيزول. تم تحديد الإجهاد المزمن كعامل خطر للتدهور المعرفي والخرف.
النظام الغذائي غير الصحي
يمكن أن تساهم الوظائف المكتبية في عادات الأكل غير الصحية، مثل استهلاك الأطعمة المصنعة أو الإفراط في تناول الوجبات الخفيفة. يمكن أن يؤثر النظام الغذائي السيئ سلبًا على صحة الدماغ ويزيد من خطر التدهور المعرفي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ربط الباحثون خطر الإصابة بالخرف بمقدمات أعراض السكري
أرسل تعليقك