هيلاري كلينتون تعتذر على استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا
آخر تحديث GMT10:33:30
 العرب اليوم -

هيلاري كلينتون تعتذر على استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيلاري كلينتون تعتذر على استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا

هيلاري كلينتون
واشنطن - العرب اليوم

 قدمت هيلاري كلينتون الثلاثاء اعتذارا على استخدامها بريدا الكترونيا خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية، معترفة بان ما فعلته كان "خطأ"، وذلك بعد ان نال هذا الموضوع من شعبيتها واضر بحملتها الانتخابية للاقتراع الرئاسي المقرر في نهاية 2016.
وحتى اليوم كانت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية تدأب على القول ان سبب استخدامها بريدا الكترونيا خاصا عوضا عن البريد الالكتروني الحكومي هو "دواعي السهولة" وضرورات استخدام هاتف ذكي واحد.

ومع تحول هذا الموضوع الى كعب اخيل في حملتها الانتخابية وتأثيره سلبا على شعبيتها، قالت السيدة الاميركية الاولى السابقة انه لو عاد بها الزمن الى الوراء لما استخدمت حسابا بريديا خاصا، معربة عن اسفها للجدل الدائر حول هذا الموضوع، ولكن من دون ان تصل الى حد تقديم اعتذار مباشر.
ولكن في مقابلة مساء الثلاثاء اكدت كلينتون تحملها المسؤولية كاملة عن قرارها استخدام حساب بريدي خاص، معربة عن اسفها لهذا "الخطأ".

وقالت المرشحة الديموقراطية "كانت غلطة. انا آسفة، انا اتحمل المسؤولية"، مضيفة "بالطبع كنت افضل لو كان خياري يومها مغايرا"، مؤكدة انها تشعر ب"الاسف (..) للارباك" الذي قد يكون تسبب به هذا الموضوع للجمهور.
واثارت قضية استخدام هيلاري كلينتون حسابا بريديا الكترونيا خاصا في مراسلات تتعلق بعملها حين كانت وزيرة للخارجية سجالا في واشنطن انعكس على حملتها للانتخابات الرئاسية عام 2016.

وبموجب قرار قضائي بدأت وزارة الخارجية في الربيع التدقيق في مئات او حتى الاف الرسائل، من اصل اكثر من 30 الف رسالة ارسلتها كلينتون من حسابها الخاص وتتعلق بعملها في الوزارة، ثم تصنيف هذه الرسائل ونشرها على الملأ في عملية مضنية تتم على مراحل.
وقبل اسبوعين اقرت الوزارة بان العشرات من هذه الرسائل كان يجب ان تصنف بمفعول رجعي على انها وثائق "سرية"، وهي الدرجة الدنيا على سلم التصنيفات الصارم المتبع في الادارة الاميركية لحماية المراسلات وطريقة تبادل المعلومات في داخل الادارة وخارجها.

وفي الواقع فان الوزيرة السابقة ارسلت وتلقت 66 الفا و320 رسالة الكترونية خلال السنوات الاربع التي كانت خلالها وزيرة للخارجية بين 2009 و2013 من بريد الكتروني خاص. وقد ذكرت ان استخدامها هذا العنوان وليس عنوانا حكوميا رسميا يعود ببساطة "لدواعي السهولة" وضرورات استخدام هاتف ذكي واحد.
وتهاجم المعارضة الجمهورية التي تسيطر على الكونغرس، باستمرار كلينتون في اطار هذه القضية وتتهمها بغياب الشفافية. حتى ان احد خصومها الثري دونالد ترامب قال ان الجدل حول هذه القضية "جردها من مصداقيتها".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تعتذر على استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا هيلاري كلينتون تعتذر على استخدامها بريدًا إلكترونيًا خاصًا



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab