الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات
آخر تحديث GMT04:57:38
 العرب اليوم -

خبير بيئي أوضح أن الحيوانات لا تعرف الحدود بين الدول

الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات

صورة  لمجموعة  من الضباع

صورة  لمجموعة  من الضباع دمشق ـ جورج الشامي قال رئيس مصلحة الأبحاث الزراعية اللبنانية، ميشال أفرام، إنّ الضباع تهرب عادةً من مناطق الحروب والاشتباكات والانفجارات بحثاً عن مناطق آمنة، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال وصول أعداد من الضباع الهاربة من سورية إلى لبنان. ولفت إلى أنّ جغرافية الحدود اللبنانية السورية التي تكثر فيها الوديان والجبال تسمح لهذه الحيوانات بالانتقال بين البلدين، خصوصا وأنّها تجد موطناً لها في الجبال، إضافة إلى أنّ طقس لبنان المعتدل يناسبها تماماً.
وختم أفرام مؤكداً، أنّ الضباع موجودة أساساً في لبنان، لذلك فإنّ قدوم وفد آخر منها هو أمر متوقّع.
وأوضح الخبير البيئي عبد الهادي النجار لموقع محلي سوري أن هناك نوعا من الضباع موجود في سورية ولبنان اسمه الضبع المخطط مهدد بالانقراض. لافتا إلى أن انتشار الضباع في سورية هو في منطقة الجبال الساحلية لاسيما في ريف حمص وريف طرطوس.
وأكد أن الحيوانات لا تعرف الحدود، وتنقلها بين سورية ولبنان أمر وارد جدا خصوصا إذا علمنا وجود تداخل كبير في الحراج بين لبنان وسورية، كما هو الحال في حراج منطقة آكوم في ريف حمص، التي تمتد في اتجاه الأراضي اللبنانية حيث لا يوجد معالم واضحة للحدود بين البلدين.
وأشار إلى أن انتقال الحيوانات من منطقة إلى أخرى، هو سلوك طبيعي خصوصا بوجود الحرائق التي طالت مناطق حراجية واسعة في سورية.
 ولفت إلى أن تقييم مدى تأثير الحروب على سلوك الحيوانات، هو أمر بحاجة إلى دراسة فقد يكون لذلك آثار سلبية، وقد يكون له آثار إيجابية نتيجة انخفاض مطاردتها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات الضباع تهرب من سورية إلى لبنان بعيدا عن الاشتباكات والانفجارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab