سلطات بونتلاند تخشى سقوط 300 قتيل نتيجة العاصفة المدمرة في الصومال
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

بعد تعرضها لأمطار غزيرة ورياح عاتية وفيضانات غيرعادية

سلطات بونتلاند تخشى سقوط 300 قتيل نتيجة العاصفة المدمرة في الصومال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطات بونتلاند تخشى سقوط 300 قتيل نتيجة العاصفة المدمرة في الصومال

أمطار غزيرة ورياح عاتية وفيضانات في الصومال
مقديشو ـ عبدالباسط دحلي

أعلنت السلطات المحلية في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال الأربعاء أن حصيلة العاصفة العنيفة والفيضانات التي شهدتها المنطقة قد ترتفع إلى  300 قتيل ومئات المفقودين. وأفادت حكومة بونتلاند في بيان أن "أمطارًا غزيرة ورياحًا عاتية وفيضانات أدت إلى كارثة، حيث اعتبر 300 شخص في عداد القتلى وما زال المئات مفقودين فيما فقد عدد لا يحصى من رؤوس الماشية".وأضافت السلطات "فقد الكثير من صيادي السمك أو اعتبروا قتلى، بسبب العاصفة التي دمرت قرى برمتها من مساكن ومبانٍ وزوارق".وطلبت حكومة بونتلاند المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي وتشمل عددًا من معاقل القراصنة مساعدة دولية.
وأكد خبراء في منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو) حجم الدمار من دون تحديد حصيلة.وصرح المستشار التقني في الفاو حسين غادين بأن "بونتلاند منطقة شبه قاحلة ونادرًا ما تشهد هطول المطر، لكن عندما تمطر وبالكمية التي شهدناها، تأتي العواقب مدمرة".
ومن المناطق الأكثر تضررا، عدد من معاقل القراصنة كميناء آيل الذي انطلقت منه هجمات كثيرة على سفن وصل بعضها إلى المحيط الهندي.وأدت الفيضانات إلى قطع الطريق المعبدة الرئيسية بين عاصمة بونتلاند غارووي وميناء بوساسو الرئيسي ما أبطأ نقل المساعدات إلى المنكوبين.
وتتولى إدارة شؤون بونتلاند حكومة تتمتع بحكم ذاتي لم تعلن، على عكس منطقة أرض الصومال المجاورة، استقلالها رسميا عن الصومال.وتقع المنطقة الفقيرة ضحية نزاعات مستمرة بين زعماء حرب. وتؤوي أيضا عصابات من القراصنة تعيث فسادًا في المحيط الهندي منذ وقت طويل.
وتعد الصومال في مجملها محرومة من سلطة مركزية حقيقية وهي غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في العام 1991.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطات بونتلاند تخشى سقوط 300 قتيل نتيجة العاصفة المدمرة في الصومال سلطات بونتلاند تخشى سقوط 300 قتيل نتيجة العاصفة المدمرة في الصومال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab