المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه
آخر تحديث GMT20:44:42
 العرب اليوم -

في تقريره السنوي تحت عنوان "حوكمة المياه في المنطقة العربية"

المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه

التحديات التي تفرضها ندرة المياه
بيروت - رياض شومان

أكد المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن على المنطقة العربية مواجهة التحديات التي تفرضها ندرة المياه لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وبلوغ مستويات من الازدهار "يتمتع بها الجميع، وإدراك مستقبلٍ تسوده التنمية الإنسانية المستدامة.وجاء في أحدث التقارير الصادرة بتكليف من المكتب الاقليمي، ان"المنطقة العربية تضم 14 بلداً من بين البلدان العشرين الأكثر تضرراً من نقص المياه عالمياً، فيما يقارب نصيب الفرد العربي من المياه المتجددة ثمن ما يتمتع به نظيره على المستوى العالمي، وتحتل المنطقة العربية موقع الصدارة عالمياً في مجال تحلية مياه البحر، إذ تربو على نصف القدرة الانتاجية العالمية".
وأوضح التقرير الصادر بعنوان "حوكمة المياه في المنطقة العربية: بين تأمين العجز وضمان المستقبل" أن التصدي لتحديات المياه ودون إبطاء من شأنه تعزيز قدرة الدول العربية على إدارة مخاطر الأزمات المحتملة".
وحذر التقرير من أن الوضع المائي في المنطقة يتجه وبخطى متسارعة نحو مستويات تنذر بالخطر، وبعواقب وخيمة على التنمية البشرية ، حيث ،ن الدلائل التي قد تم تداولها من قبل تشير إلى أن المنطقة العربية التي تحوي خمسة في المائة من سكان العالم و تشغل 10 بالمائة من مساحته يقل نصيبها من الموارد المائية العالمية عن واحد في المائة.
وقال التقرير إن "حصة المنطقة من موارد المياه المتجددة تقل سنوياً عن 1 بالمائة ولا يتجاوز ما تتلقاه من هطول الأمطار السنوي في المتوسط نسبة 2.1 بالمائة، فضلاً عن ذلك فإن الصحارى تشغل أكثر "من 87 في المائة من أراضي المنطقة العربية.
ولفت التقرير الى أنه على الرغم من أن "الندرة تشكل أساس أزمة المياه العربية، إلا أن الأزمة تكمن كذلك في إدارة هذا المورد الثمين والذي لا يتم تقديره بحق قدره في المنطقة."
ولفت التقرير الى أن "العلاقة المعقدة بين ندرة المياه والأمن الغذائي والطاقة، تُعَمِّق كذلك من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأزمة المياه في المنطقة ، حيث أن الأمن المائي يمثل جزءا لا يتجزأ من الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والصحية ".
وأضاف: أن "عدة دول عربية سعت أيضا لاستخدام الموارد المائية غير التقليدية بما في ذلك تحلية مياه البحر، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، واستجماع مياه الأمطار، الاستمطار الصناعي، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي للري".
وطالب التقرير بضرورة ضمان توفير المياة لكافة مستخدميها في قطاعات الزراعة والصناعة والنشاطات المحلية على قدر عادل وآمن ومستدام وبما يضمن استخدام المياه بكفاءة ، كما يجب أن تكون الحوكمة الفعّالة مرنة، وقادرة على التكيف مع تغير المناخ ومراعاة التغيّرات الاجتماعية والسياسية المقترنة بالحداية.
كما دعا الى الاستثمار في أساليب مبتكرة لرفع مستوى الموارد المائية، لتلبية الطلب المتزايد باضطراد على المياه، وقال إن دولا عربية مختلفة لجأت إلى مجموعة من المقاربات لتعزيز توافر المياه وبشكل مستدام بما يحد من مخاطر الكوارث المتعلقة بالميا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه المكتب الإقليمي يحذر الدُّول العربيَّة من التحديات التي تفرضها ندرة المياه



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab