الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث الإنقراض السادس
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

مخاوف من تأثير إنهاء حياة الكائنات الطبيعية بفعل البشر

الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث "الإنقراض السادس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث "الإنقراض السادس"

حدوث "الإنقراض السادس"
واشنطن - العرب اليوم

يعتقد العلماء أننا بصدد مقابلة إنقراض سادس عظيم، ولكن تلك المرة لن يكون مثل أي إنقراض سابق تسببت به الكوارث الطبيعية مثل النيازك و البراكين و الزلازل.

ويرجّح العلماء أن الإنسان هو من سيتسبب في الإنقراض السادس أو كما هو معروف بـ"إنقراض الهولوسين"، بعد التطور التكنولوجي الرهيب الذي توصل إليه، والذي من أجله قام بتدمير العديد من بيئات الحيوانات والبيئة التي يعيش هو بها.

أسباب الإنقراض السادس:

كشفت العديد من الدراسات أن الإنسان وأفعاله ستدمر العصر الحالي، وتنهي حياة الكائنات الطبيعية الأخرى، حيث كشف فريق بجامعة كوينزلاند الأسترالية أن أي تحولات تحدث الآن هي نتاج لأفعال البشر المدمرة مثل قتل الحيوانات والأسماك والملوثات الموجودة بالمياة والهواء، مما سيؤثر على حوالي 5000 نوع من الكائنات الحية الموجودة حاليًا والتي تتضمن الثدييات والطيور والأسماك والبرمائيات، بحيث سيواجه حوالي 20% من الكائنات الحية خطر الإنقراض قريبًا إن لم يتدخل الإنسان لنجدتها.

ووفقًا لصحيفة "غارديان"، تنبأ علماء الأحياء بجامعة كاليفورنيا أنه بعد مرور 300 عام قد ينقرض 75% من أنواع الثدييات، وهذا إن لم نتدخل مع استمرار الحيوانات الأخرى في الإنقراض كما يحدث الآن.

الإنقراضات الـ5 السابقة:

رصد العالمان جاك سيبكوسكي وديفيد روب في عام 1982 أن هناك 5 عمليات إنقراض جماعية كانت قد حدثت سابقًا وهي الإنقراض الاوردوفيشي-السيلوري وإنقراض العصر الديفوني المتأخر وإنقراض العصر البرمي وإنقراض العصرالترياسي-الجوراسي وإنقراض العصر الطباشيري، وهذا يوضح أن عالم الحيوان واجه 5 حالات إنقراض رئيسية فيما تتعدد الحالات الثانوية.

وقد يهمك ايضا:

عالم رياضيات يزعم أنه وجد نظامًا لكبح جماح التسونامي

"تسونامي أخضر" يكسو الهضاب المحيطة بهيروشاه بمئات ملايين الأشجار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث الإنقراض السادس الإنسان يقضي على البيئة ويتسبّب في حدوث الإنقراض السادس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab