الولايات المتحدة الأميركية تجدد التأكيد على موقفها الأحادي إزاء اتفاق باريس
آخر تحديث GMT04:39:10
 العرب اليوم -

محادثات الأحد شددت على العزم المطلق من أجل المضي قدمًا

الولايات المتحدة الأميركية تجدد التأكيد على موقفها الأحادي إزاء اتفاق باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة الأميركية تجدد التأكيد على موقفها الأحادي إزاء اتفاق باريس

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

جددت الولايات المتحدة، التأكيد على موقفها الأحادي حيال مسألة المناخ عبر رفضها الانضمام إلى إعلان وقعته باقي الدول الشريكة في مجموعة السبع، يشدد على أن "لا عودة" عن اتفاق باريس المتعلق بالانبعاثات الكربونية.

ووقع وزراء بيئة مجموعة الدول السبع، باستثناء الولايات المتحدة، اتفاقا مشتركا أعادوا التأكيد من خلاله على التزامهم بتطبيق اتفاق باريس لحماية المناخ عبر الحد من انبعاثات الغازات المسببة ل الاحتباس الحراري.

ونأى سكوت برويت، مدير وكالة حماية البيئة، بنفسه عن هذا الجزء من نص البيان، تماشيا مع قرار إدارة دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق باريس، الذي أثار موجة من الانتقادات حول العالم لواشنطن.

وفي بيان صدر الإثنين، قال برويت: «نعاود الحوار (مع دول مجموعة السبع) لنقول إن (اتفاق) باريس ليس الطريقة الوحيدة لتحقيق تقدم في مجال المناخ». ولكن رأيه يعد مخالفا لآراء شركاء واشنطن الستة في المجموعة وأعضاء الاتحاد الأوروبي، الذين يصرون على ضرورة تطبيق اتفاق باريس بشكل كامل.

من ناحيتها، أشادت المدير التنفيذية لمنظمة «غرين بيس» الدولية المدافعة عن البيئة، جنيفر مورغان، بـ«قيادة مجموعة الدول الست»، داعية فرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وكندا إلى العمل على تحقيق طموحاتها في هذا الصدد بمناسبة قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في ألمانيا في يوليو (تموز).
من جانبه، أكد وزير البيئة الفرنسي نيكولا أولو، أن القرار الأميركي وإن تسبب بمشكلات خاصة فيما يتعلق بالتمويل الذي وعدت به الدول الأكثر تأثرا بالاحتباس الحراري ليس كارثيا. وأوضح أن «التحول إلى اقتصادات تعتمد على ثاني أكسيد الكربون بشكل قليل يسير إلى الأمام» و«لا يمكن التراجع» عنه، حتى في الولايات المتحدة.

وأضاف، في تصريحات للصحافيين أدلى بها أمس، أن الصين فهمت ذلك عبر استثمارها بشكل كبير بالطاقة المتجددة، وأن فرنسا تبذل جهودا لـ«تسريع» الحرب ضد الاحتباس الحراري.

وأول من أمس (الأحد)، قال إريك سولهايم، مدير برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، إن محادثات الأحد شددت على «العزم المطلق» للدول الست الأخرى الأعضاء في مجموعة السبع من أجل المضي قدما «مهما حصل في البيت الأبيض». وتابع سولهايم: «القطاع الخاص وكبرى الشركات بما فيها في الولايات المتحدة، تقول إنها تدعم التحرك (في هذا المجال). هناك عدد ملحوظ من الوظائف الجديدة في الاقتصاد الأخضر والمتجدد وكثير من الأرباح التي يمكن أن نجنيها أكثر بكثير من الوقود الأحفوري».

وأثارت مسألة المناخ في أواخر مايو (أيار) الماضي، انقساما للمرة الأولى في وحدة دول مجموعة السبع عندما قرر الرئيس الأميركي خلال قمة المجموعة في تاورمينا (إيطاليا) اتخاذ موقف مغاير.

ومثّل الولايات المتحدة في اجتماع بولونيا برويت، الذي امتنع عن الإدلاء بأي تصريح علني. وكان برويت المعارض الشديد على الصعيد المحلي لكثير من المبادرات من أجل حماية البيئة من أبرز مؤيدي خروج الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ.

في المقابل، يعتبر وزير البيئة الفرنسي مدافعا منذ زمن عن قضايا البيئة، ولكنه اضطر للبقاء في فرنسا الأحد بسبب الانتخابات التشريعية، ولذلك لم يلتق برويت. وبما أن الدفاع عن البيئة يمكن أن يتجاوز دور الحكومات، تعهدت وزيرة البيئة الكندية كاثرين ماكينا أول من أمس (الأحد)، «العمل مع كل الجهات الفاعلة، خصوصا غير الحكومية منها التي ترغب في ذلك»، في إشارة إلى المدن والولايات الأميركية المعارضة لقرار ترامب.

في هذا الصدد، أعلنت ألمانيا وولاية كاليفورنيا السبت الماضي الاتفاق على العمل معا للحفاظ على أهداف خفض انبعاثات غاز الاحتباس الحراري. وخلال الأسبوع الماضي بكامله، شهدت بولونيا مبادرات من المجتمع المدني شددت على الدفاع عن المناخ والنمو المستدام والمحيطات.

وبعد ظهر أول من أمس (الأحد)، تظاهر نحو ألف طالب بهدوء في وسط المدينة الإيطالية تحت أنظار مئات من عناصر الشرطة، رافعين لافتات مطالبة بالالتزام بالدفاع عن البيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة الأميركية تجدد التأكيد على موقفها الأحادي إزاء اتفاق باريس الولايات المتحدة الأميركية تجدد التأكيد على موقفها الأحادي إزاء اتفاق باريس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab