سنغفورا تشهد عودة للحياة الزراعية عبر مشاريع ضخمة
آخر تحديث GMT04:53:19
 العرب اليوم -

بعدما احتل التطور العمراني مساحات واسعة منها

سنغفورا تشهد عودة للحياة الزراعية عبر مشاريع ضخمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنغفورا تشهد عودة للحياة الزراعية عبر مشاريع ضخمة

مشاريع زراعية في سنغافورة  

مشاريع زراعية في سنغافورة   سنغافورة ـ مازن الأسدي في سنغافورة المغرية ، وفي وسط الحي التجاري ، تناول اثنان من رجال الأعمال الأمريكيين الغداء في مركز "لاو باسات هوكر"، الذي يعد واحداً من أروع محلات بيع أغذية الشوارع في سنغافورة ، و وصفا حينها البلاد ب "سويسرا اسيا".فقد اجتذب "سويتزبور" المستثمرين الأجانب بنظافتها اللافتة والتكنولوجيا العالية الموجودة فيها، مثل قصة" 55 مارينا باي ساندز" و "سكاي بارك" وجزيرة "سبلاشي سينتسول". وهذا ما اثر على تراجع القطاع الزراعي فيها، فهذه الجزيرة الصغيرة تستورد 93 % من إحتياجاتها الغذائية، على الرغم من أن سنغافورة بدأت تطبيق مفهوم الزراعة في هذا المكان المكتظ بالسكان حيث يبدو انه غير قابل للتصديق و التطبيق تماما.
الا ان الروح المعنوية الموجودة في "كامبونج" في سنغافورة بدأت ترتفع ، وخصوصاً  في العامين الماضيين في حي كارنجي. ونادرا ما يقوم العديد من السياح بزيارته ولكن هو موطن لمنتجع المزرعة والتي تُطور فيه السياحة الزراعية باستمرار، حيث بدأت بإعادة تعريف الثقافة الزراعية السنغافورية.
وبما أن البلد بأكمله عبارة عن 274 ميلا مربعا ، فهي تجد نفسها مُحاطة بجدية بقضايا مثل سلسلة التوريد الغذائية والأفكار حول كيفية الزراعة المستدامة. فمجموعة متنوعة من المزارع العمرانية الجديدة ، وأسواق المزارعين والحدائق العمودية وناطحات السحاب التي انتشرت في جميع أنحاء الأرض ، إرضاء لكل من المقيمين والسياح في البحث عن الأصالة ونوعية، غالبا ما يُنظر إليها على أنها تفتقر الى العديد من الأشياء بحيث صنفت لدى البعض على أنها عميقة جدا.
وقال لفي سينغ، مزارع وصاحب مطعم  "أن سنغافورة جزيرة استوائية ، وتعد موطنا لآلاف النباتات الصالحة للأكل"، مضيفا "أنه حان الوقت بالنسبة الى إستعادة أرضنا واستخدامها لشيء أكثر إفادة للسنغافوريين".
وبالإضافة الى ذلك، هناك أحدث الانشاءات المعمارية "السكاي جرينز" وهو عبارة عن مجموعة من الأبراج التي تصل الى 30 برج و120 قدما ارتفاعا، والذي أُفتتح في أواخر 2012 باستخدام طريقة تسمي غزو عمودي للزراعة ، والتي تشبه نوعا ما عجلة "فيريس" للخضار، وتم تصميمها لعمل الخضر الورقية مثل السبانخ.
اشارة الى ان "سكاي جرينز" هو أول مزرعة عمودية سنغاوفورية ، تقع في كرانجي والتي تبعد 14 ميل عن وسط الحي التجاري في سنغافورة ، مع توفر خدمة الحافلات كل 75 دقيقة.
وقد اثار "كارنجي هيرتاج" ، الذي أُسس في العام2011 اهتمام السواح ، لانه يشتمل على 34 مزرعة مستقلة، وشركات ذات صلة بأعمال الزراعة، سبع عشرة منها مفتوحة للجمهور ، بما في ذلك مزرعة الدواجن والماعز والأحياء المائية والحديقة النباتية ومدرسة الطبخ ومنتجع كرانجي ، مع 19 صديقة للبيئة في المنتجع الصحي.
ومن أبرز ما في المزرعة المذكورة "خضار بوليود" ، ومدرسة الطبخ والمطعم والمزرعة التي تملكها السيدة سينغ والتي نصبت نفسها مزارعة ومحاربة لطيفة. ووقفت السيدة سنيغ في المكان الذي ينمو فيه الموز في "كافيندش"، حيث تضم أكثر من 20 نوعا من الموز المختلف في الموقع.  
ولكن برامج مزرعة الحديقة الوطنية في سنغافورة هي الأكثر أهمية . وقد ضم "هورت بارك" حدائق على السطح، وحدائق نباتية يقدم فيها ورش عمل مجانا للزوار والسياح. اما "فريفرسايد بارك" ففيها أشجار الفاكهة وهي أكثر من 300 صنف بما في ذلك "اللتشي" وطالمانجو" و"الدوريان". ويديرهذه الحدائق مجلس المنتزهات الوطنية في سنغافورة الذي انشئ في عام 2011 على الأراضي المستصلح منها 250 فدان، وهي موطن لمجموعة متنوعة من الحدائق والنباتات الزاجيجة، بما في ذلك سلسلة من 100 قدم وأشجار سوبر تشبه النخيل الي حد كبير في الحجم، ومع كل نازح من ذلك ، والأوركيدا وبساتين الفاكهة النموذجية على غرار نمط سنغافورة والتي بلغت 782 مليون دولار ، ولكن النباتات المحلية التي تُزرع في المستوطنات السابقة لسنغافورة تم تجريفها خلال التطور السريع في البلاد ولكن كل واحد من هذه المستوطنات التاريخية مثل كابونج بونجكوك ستظل مميزة وجذابة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنغفورا تشهد عودة للحياة الزراعية عبر مشاريع ضخمة سنغفورا تشهد عودة للحياة الزراعية عبر مشاريع ضخمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab