الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

خبراء بريطانيون ينجحون في تربيته

الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏

الضفدع السام الازرق

لندن ـ سامر شهاب نجح خبراء بريطانيون في تربية فصائل نادرة من الضفادع الزرقاء السامة إلى الغاية، التي تواجه خطر الانقراض في جنوب أميركا، حيث يتم تدمير بيئتها وموطنها، والتي يمكنها قتل عشرة رجال، فهي سريعة التحرك، ويبلغ طولها فقط 2.5 سم، وتتواجد عادة في الغابات الاستوائية في كوستاريكا والبرازيل. وقال قائد المشروع في كلية "والفورد" والفني في علم الحيوان سايمون متكلف: رغم أن الأنثى كانت وضعت البيض في مناسبات عدة،
الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏
لكن باءت محاولات الطلاب كلها بالفشل في الحصول على البيض من هذه الضفادع الصغيرة، فدائما ما يتعفن البيض ولا يتكون، وبعد بحث الظروف البيئية المطلوبة وسلوك تكاثرها، تم إجراء بعض التعديلات، وانتظرنا المجموعة الأولى من البيض كانت قد تم وضعها. وأخيرا آتت أبحاثنا ومجهوداتنا أكلها، وقمنا بنقل الضفدع الصغير الأول من المياه إلى الأرض اليابسة، وتغير شكله وأصبح كاملا.
جدير بالذكر أنه قد تم التبرع بذكر وأنثى الضفدع الأزرق السام للكلية، من قبل طالب غادر للانضمام إلى الجيش. وبمجرد إتمام التزاوج نتجت البويضة المخصبة، ووضعها الفريق في داخل بركة، حيث استغرق تطور نمو الضفدع الصغير 12 أسبوعًا. وتم تعيين فريق من أربعة خبراء، قاموا بتوفير بيئة ملائمة، بحيث جعلوا حرارة المياه 27 درجة مئوية (80F)، مع أضواء الأشعة فوق البنفسجية، لإعادة خلق بيئة طبيعية يعيش فيها الضفدع.
ورغم سمعة الضفدع المخيفة، لم يكن لدى الطلاب شيئًا يخشون منه في هذا الضفدع الصغير، بحيث أنه يصبح سامًا فقط بعد تناول لحاء الشجر السام والحشرات السامة في الغابات.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏ الضفدع السام الازرق قادر على قتل 10 رجال‏



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab