مدربات قيادة مصريات يبددن الصورة النمطية ويرفعن شعار الستات بتعرف تسوق
آخر تحديث GMT11:18:29
 العرب اليوم -

أطلقن أكاديميات لتعليم القيادة للرجال والنساء على حد سواء

مدربات قيادة مصريات يبددن الصورة النمطية ويرفعن شعار "الستات بتعرف تسوق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدربات قيادة مصريات يبددن الصورة النمطية ويرفعن شعار "الستات بتعرف تسوق"

مدربات قيادة مصريات
القاهرة - العرب اليوم

من طريق دهشور السريع (غرب القاهرة)، شاركت نادية، وهي مدربة على قيادة سيارات الـ"أوتوماتيك"، مقطع فيديو يظهر رجلا وهو يتحدث عن استفادته من مهاراتها، بينما كان لديه حكم مسبق بشأن مهارات النساء على الطريق.وأشاد الرجل الذي ظهر في الفيديو، واسمه محمد، بتجربة تعلم القيادة على يد سيدة، بعدما كان يعتقد أن النساء "غير مؤهلات لأن يتولين التدريب على القيادة".وتقول المدربة نادية فتحي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها بدأت عملها كمدربة قيادة منذ 7 سنوات تقريبا، وهي ليست الوحيدة، لأن كثيرات غيرها انخرطن في العمل كمدربات للرجال والنساء على حد سواء.

وتقول مزاولات هذه المهنة إنهن يبعثن رسالة مفادها "الستات بتعرف تسوق" (أي أن النساء قادرات على قيادة السيارة)، وهي رسالة تبدد الصورة النمطية السائدة عن قيادة المرأة، والاعتقاد الخاطئ بأن المرأة أقل مهارة من الرجل في قيادة السيارات.وتوجد مدربات قيادة السيارات في جميع المحافظات المصرية، حتى أن سيدات أطلقن أكاديميات لتعليم القيادة للرجال والنساء على حد سواء.

عقبات

وعندما سئلت المدربة النادية عن عراقيل العمل في هذا المجال، أجابت: "نعم، أحيانا نتعرض لبعض المضايقات في الشارع أثناء عملنا"، لكنها تقر في الوقت نفسه باحترام المتدربين للسيدات، حتى أن بعضهم من الرجال يطلبون التدرب على يد سيدة، لأنها تبسط المعلومات بشكل أفضل.وتردف: "الشباب في مقتبل العمر وكبار السن في الأغلب يتقبلون فكرة التدرب على يد امرأة، ولا يجدون صعوبات في ذلك، لكن من هم في الثلاثينيات والأربعينيات ربما لا يفضلون ذلك"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن بعض السيدات أيضا يطلبن التدرب على يد رجل وليس امرأة، على اعتبار أن الأمر يرتبط بقناعات كل شخص.ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد السيدات اللائي يقدن السيارات في مصر، لكن إحصاءً نشرته تقارير إعلامية عام 2013 ذكر أن عدد الحاصلات على رخصة قيادة يصل إلى عشرة ملايين سيدة. وعادة ما ينتشر الخلاف والتمايز بين قيادة الرجل والمرأة.

وبدورها، نجحت رحاب يحيي، من مدينة طنطا بمحافظة الغربية (شمال القاهرة)، وهي مدربة قيادة منذ عام ونصف، في تحقيق رواج عبر مواقع التواصل من خلال سلسلة فيديوهات تعليمية، رسالتها الرئيسية (الستات بتعرف تسوق)، وهي الرسالة التي دأبت على تكرارها في جميع إطلالاتها، سواء في فيديوهاتها التعليمية أو خلال عملها.وتقول رحاب لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنها تعلمت فنون القيادة قبل أكثر من 15 عاما، وبدأت التدريب منذ عام ونصف العام، سواء كمدربة حرة أو عبر مقاطع الفيديو التي تنشرها عبر مواقع التواصل، التي تحرص فيها على تبسيط المعلومات بشكل واضح، لا سيما من ناحية ركن (إيقاف) السيارة والتعامل مع أبعادها، والرجوع للخلف وغيرها من المواقف الأخرى.

وتقول: "الناس قابلوا ذلك بكل ترحيب في الشارع، لكن هذا لا ينفي وجود تعليقات سخيفة، سواء في الشارع أو عبر مواقع التواصل".وحين سئلت عن تعامل المجتمع معها وتقبلها كمدربة قيادة في ظل نظرة نمطية سائدة للمرأة بأنها أقل مهارة من الرجل في القيادة، تؤكد رحاب أن المرأة تستطيع القيادة، "وربما أفضل من الرجل"، وهذه هي الرسالة التي تريد التأكيد عليها من خلال عملها.ولا يقتصر عمل "كابتن رحاب" على تدريب السيدات فقط، لكنها في الوقت ذاته تُدرب الشباب أيضا ممن هم في سن أبنائها، لافتة إلى أنها لا تجد صعوبة في ذلك.وتتحدث في الوقت ذاته عن بعض المضايقات التي تتعرض لها في الشارع، قائلة: "أضع حدودا أمام كل شخص".

قد يهمك ايضا:

"سبير بنك" بدأ اختبار سياراته ذاتية القيادة في موسكو

حلم أبل يتجاوز هواتف آيفون إلى سيارة ذاتية القيادة بحلول 2024

 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدربات قيادة مصريات يبددن الصورة النمطية ويرفعن شعار الستات بتعرف تسوق مدربات قيادة مصريات يبددن الصورة النمطية ويرفعن شعار الستات بتعرف تسوق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab