التلعيب تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها
آخر تحديث GMT09:34:32
 العرب اليوم -

يأتي تحفيزًا على العمل وتشجيع التعلم وحل المشكلات

"التلعيب" تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التلعيب" تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها

التلعيب أو اللوعبة
لندن - العرب اليوم

يُعتبر Nick Pelling -وهو مبرمج بريطاني- أول من أطلق  مصطلح "Gamification"  و يعني التلعيب أو اللوعبة، والبعض يُطلِق عليه لَعبنة، وهو مصطلح مشتق من كلمة Game الإنجليزية والتي تعني لعبة.

و يعتمد التلعيب على استخدام عناصر الألعاب في مجالات أخرى مثل التعليم، والشركات الخاصة، والجهات الحكومية وغيرها… لينتقل إلى جميع مجالات الحياة.

ويعتبر التلعيب استخدام عناصر تصميم الألعاب في سياقات غير الألعاب (Deterding,et al,2011) ”
و عرفه (Kapp,2012) على أنه استخدام الميكانيكية القائمة على اللعب والجماليات وأسلوب التفكير باللعب لإشراك الأفراد وتحفيزهم على العمل وتشجيع التعلم وحل المشكلات. ومما لا شك فيه الاتفاق التام بين المختصين على أن التلعيب في أصله استخدام لعناصر الألعاب لكن بمفهوم أوسع، حيث تتحقق به الأهداف المرجوة، وتتغير به السلوكيات وتُثار به الدوافع.

  ويعتبر جوهر عملية التلعيب. لِمَ نحب ونبدع ونتغير بإدراك ودون إدراك منا؟ ما الذي مثلًا يجعل طالبًا في المدرسة متأخرًا في تعلم اللغة الإنجليزية عن بقية أقرانه، يتعلمها بكل سهولة ويسر، وفي وقت قصير؟ وبعد أن تسأله يخبرك أنه تعلمها بعد أن شارك في إحدى الألعاب التنافسية.

يمتلك التلعيب عُنصر التشويق والتحفيز، والمتعة والمرح والأهم من ذلك أنه يثير الدافعية،  ومما يميز التلعيب و يجعله أكثر قبولاً هو امتلاكه لأربع حريات كما ذكر في القمة العالمية للحكومات (أكسفورد اناليتكا،2016م) وتتمثل في:
– حرية الفشل: تسمح الألعاب بحدوث الأخطاء دون وقوع عواقب.
–  حرية التجربة: تسمح الألعاب باكتشاف استراتيجيات ومعلومات جديدة.
–  حرية اتخاذ مواقف مختلفة:  تشجع الألعاب اللاعبين على رؤية المشكلات من وجهة نظر مختلفة.
–  حرية بذل الجهد: تسمح الألعاب بخوض مراحل من النشاط المكثف والركود النسبي.

يشار إلى أن التلعيب يقوم على إضافة المرح والتشويق والتحفيز لأي مهمة مطلوبة، ولكن كيف يتحقق ذلك؟
يتم ذلك عن طريق العناصر أو المكونات التي تساهم في بقاء الأفراد منشغلين بالعمل المطلوب، كما تجعلهم أكثر انتماء وارتباطًا بالنشاط المقدم. ومع وجود هذه العناصر والمكونات الأساسية إلا أن التلعيب في الأصل قائم على علم النفس والنظريات بنسبة تفوق اعتماده على التقنية.
و هكذا إذن إذا أردنا استخدام التلعيب في التعليم، فإننا نسقط مكوناته على العملية التعليمية.
تتجلى أهمية التلعيب في التعليم في كونه:
– يُنمي مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.
–  يعتبر وسيلة للتخلص من الضغوط النفسية التي تقع من الممارسات التربوية أو التنشئة الاجتماعية.
–  يعتبر ميلًا فطريًا يحصل المتعلمين من خلاله على المتعة والسرور والتسلية.
–  يسهل تعلم العمليات الصعبة.
–  يحث على التعلم الذاتي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلعيب تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها التلعيب تقنية جديدة تعتمد تسخير الألعاب في غير سياقها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab