السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

رأي البعض أن المسألة ستتحول إلى تجارة وشطارة ودكاكين لبيع الشهادات

السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر

جامعة القاهرة
القاهرة - العرب اليوم

أحدث قرار الموافقة على السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه ردود فعل متباينة! يرى الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة الأسبق أن القرار يطرح العديد من علامات الاستفهام ومنها.. هل تملك هذه الجامعات الكوادر من الأساتذة الذين يمكن لهم الإشراف العلمى والأكاديمى على الدارسين؟وأكد أن كل الجامعات الخاصة لا تملك هيئة تدريسية وهى تعيش على الانتداب من الجامعات الحكومية، وللتوسع فى هذا الانتداب - الذى من الواضح أنه لا بديل له - تعدل القانون لكى يطلقه ولا يعتد به كإعارة تخضع لقيد العشر سنوات، ومن ثم يمكن أن ينتدب الأستاذ من جامعة حكومية إلى جامعة خاصة طوال حياته الوظيفية.

وأضاف أن الجامعات الخاصة لم تعد مجبرة على تعيين هيئة تدريسية فقد أغناها التعديل ذلك، وهو ما يخالف نصاً دستورياً ألزمها بذلك.وتساءل: ما هى الإضافة التى أضافتها هذه الجامعات إلى البحث العلمى؟ وأكد أن ثمة جامعات خاصة فى مصر لم تضف إلى البحث العلمى شيئاً مذكوراً، وأخرى لم تضف إليه نهائياً، فكيف يسمح لها بإدارة ومنح ماجستير ودكتوراه؟

كما تساءل: هل ستتحول المسألة إلى تجارة وشطارة ودكاكين لبيع شهادات الماجستير والدكتوراه، ويظل الربح والسعى إليه هو الغاية والهدف، فمن الثابت أن عوايد الاستثمار فى التعليم الجامعى فى مصر فاقت كل تجارة، وأشار إلى أنه آن الأوان لإصدار إطار قانونى عصرى للتعليم العالى فى مصر يحدد الرؤية والأهداف ووسائل النهوض بالتعليم الجامعى فى مصر حتى تعود له مكانته فى الداخل والخارج.

قد يهمك أيضاً:

رئيس جامعة "القاهرة" يحظر الأنشطة الحزبية ويحذر من"الغش"

جامعة القاهرة تنتهي من امتحانات "التعليم المفوح والمدمج" دور يناير ٢٠ ٢٠
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر السماح للجامعات الخاصة بمنح درجتى الماجستير والدكتوراه يثير علامات الاستفهام في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab