القاهرة - العرب اليوم
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص الوزارة على بذل الجهود لتطوير مجالات البحث العلمي المختلفة خلال عام 2019، خاصةً مع تولي مصر مكتب الاتحاد الإفريقي للعلوم والابتكار في دورته الحالية.
وأشار عبد الغفار - في بيان أصدرته الوزارة الثلاثاء، إلى أنه تم عقد عدد من اللقاءات لدعم إنشاء وكالة الفضاء الإفريقية، وشاركت مصر في مؤتمر(التيكاد 7) بالعاصمة اليابانية طوكيو، والذي طرح أهداف وخطط التعاون المصري الإفريقي في مجال الفضاء تحقيقاً للتنمية المستدامة بالقارة الإفريقية.
وأوضح البيان أنه تم وضع حجر الأساس لمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي باستخدام الليزر والأرصاد البصرية، وذلك بالتعاون مع الجانب الصيني ممثلا بإدارة الفضاء الصينية.وفي إطار دعم مصر للباحثين الأفارقة، كشفت الوزارة عن منح ثلاث جوائز لشباب الباحثين الأفارقة سنويا، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية في مجالات الأمراض الوبائية والتشخيص والمسابك، والمشاركة في المرصد الإفريقي لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وحققت الوزارة إنجازا باختيار معهد (تيودوربلهارس) كمركز تميز إفريقي في هذا المجال.
وبالنسبة لجهود الوزارة في مجال الفضاء، أشارت الوزارة إلى أنه تم إطلاق القمر الصناعي المصري "كيوب سات" إلى المدار المخصص له من داخل المنصة اليابانية بالمحطة الفضائية الدولية في الفضاء، وهو أحد أقمار مشروع تحالف المعرفة الذي تموله أكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع الجامعات والمعاهد البحثية والقطاع الصناعي في مصر، ويخدم القمر مجالات الزراعة والجيولوجيا وغيرها من المجالات المرتبطة بمشروعات التنمية.
ولفتت إلى إعلان الاتحاد الأوروبي هذا العام، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا نقطة الاتصال الوطنية لبرامج بحوث الصحة والعلوم لخدمة المجتمع، وبرامج تنقلات الباحثين من وإلى أوروبا ورفع قدرات الباحثين.
وقال البيان "إن الوزارة وقعت خلال 2019 اتفاقية لإنشاء المركز المصري الصيني لنقل التكنولوجيا بين وزارتي البحث العلمي المصرية والصينية، وتم من خلال هذا الاتفاق تدريب 11 باحثا شابا في مجالات "سياسات العلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، الطاقة، الزراعة، إنترنت الأشياء، المياه في الصين)، وكذلك عقد ثلاث ورش عمل في مصر لإتاحة الفرصة للباحثين المصريين للتعرف على التقنيات الجديدة بالصين، ومثلت الصين في معرض القاهرة الدولي للابتكار كضيف شرف مقدمة تقنيات جديدة من 13 مؤسسة بحثية".
وأكد أنه تم رفع القدرات التعاونية الدولية والقيام بشراكات علمية مع بيوت الخبرة الدولية، والتعاون مع 150 جهة علمية مختلفة، وتم الاتفاق على تمويل عدد من المشروعات البحثية بالتعاون بعض الجهات البحثية الدولية، ومنها أكاديمية العلوم التشيكية (15 مشروعا)، والأكاديمية الوطنية الصينية للعلوم (18 مشروعا)، وأكاديمية العلوم المجرية (11 مشروعا)، وأكاديمية العلوم الوطنية البيلاروسية (5 مشروعات)، وأكاديمية العلوم البلغارية (8 مشروعات)، ويتم حاليا تنفيذ 13 مشروعا.
وبالنسبة لمشروعات التعاون الدولي، أشارت الوزارة إلى أنه تم خلال عام 2019 الاتفاق على تمويل مشروعين بحثيين مشتركين، وورشتي عمل بين الجانب المصري والياباني، والاتفاق على تمويل 4 مشروعات بحثية مشتركة مع الجانب الإسباني، و6 منح لفرق بحثية مع الجانب الألماني، و18 مشروعا بحثيا في إطار برنامج الشراكة المصرية الفرنسية، و9 مشروعات بحثية في إطار برنامج الشراكة المصري الصيني، و3 مشروعات بحثية مشتركة في "مجال المياه"، وذلك في إطار برنامج المنح المشتركة بين دول أوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط "بريما".
ونوهت بأنه تم طرح الدورة العاشرة من برنامج التعاون المصري الياباني لتمويل مشروعات بحثية مشتركة، والدورة الـ11 من برنامج التعاون المصري الألماني في إجراء أبحاث مشتركة لشباب الباحثين لخلق قنوات اتصال ونقل وتوطين التكنولوجيا بمرحلة الماجستير أو الدكتوراه، على أن تكون المنحة بحد أقصى لمدة عامين.. وطرح الدورة الـ19 من برنامج التعاون المصري الأمريكي لتقديم منح سفر للولايات المتحدة لاستكمال الأبحاث بالخارج، بالإضافة إلى تمويل الأبحاث العلمية المشتركة.
وأضاف البيان أنه تم طرح الدورة الخامسة من منحة التعاون المصري الألماني لتمويل الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات ذات الأولوية للبلدين، والدورة الرابعة لبرنامج التعاون الدولي بين مصر وإنجلترا (المعهد البريطاني)، كما تم طرح برنامج التعاون المصري الأسباني بالشراكة بين صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ومركز تنمية التكنولوجيا الصناعية الأسباني؛ بهدف دعم مشاريع مشتركة تلبي احتياجات الصناعة.
وأوضحت الوزارة أنه في إطار الدورة الـ19 لبرنامج التعاون المصري الأمريكي نظم صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية فعاليات ورشة العمل المشتركة المصرية الأمريكية بالتعاون مع الأكاديمية القومية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي يعقد سنويا لتحكيم وتقييم واختيار مقترحات التعاون العلمي المقدمة من الباحثين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية.
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك