انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية
آخر تحديث GMT22:52:46
 العرب اليوم -

اتُّخِذَتْ تدابير أمنية وجُدّدت بعض المباني لجعلها أكثر أمانًا

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية
واشنطن - يوسف مكي

كشف تقرير فيدرالي جديد صادر عن معهد العلوم التربوية عن استمرار المدارس الأميركية في اتخاذ تدابير أمنية متزايدة، في ضوء حوادث إطلاق النار التي وقعت في المدارس مؤخرا والتي تمثل تهديدا للسلامة.

وأفادت 29 في المائة من المدارس العامة بين عامي 1999 و2000 بأن تعرض الطلاب للبلطجة و التنمر يحدث مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لكن خلال الفترة 2015-16 انخفض هذا العدد إلى 12 في المائة، حسبما تشير البيانات. بالإضافة إلى ذلك انخفضت النسبة المئوية للمدارس العامة التي تتخذ إجراء تأديبي واحد على الأقل من عام 2003/2004 إلى عام 2016/2015 حتى في جميع أنواع الجرائم تقريبا.

اقرأ ايضًا:

 

حرية استخدام الهواتف في الفصول المدرسية تُجلب عواقب وخيمة على المعلمات

وأبلغ نحو 6 في المائة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، في عام 2017، عن تجنب مكان واحد على الأقل في المدرسة خلال العام السابق لخوفهم من التعرض للضرر، وجاءت نسبتهم أقل من 5 في عام 2015، كما أبلغ المزيد من الطلاب في المناطق الحضرية عن هذا بالإضافة إلى أقرانهم في المناطق الريفية بنسبة 6 في المائة مقابل 4 في المائة، وكذلك طلاب المدارس العامة أكثر من طلاب المدارس الخاصة.
وبدأت حوادث إطلاق النار في عام 1999 في مدرسة كولومبين الثانوية في كولورادو، وتعد هذه الحادثة أول حادثة كبرى لإطلاق النار في المدارس الكبرى والتي حولت الحوار حول السلامة والأمن. منذ الحادثة اشتدت المخاوف وبخاصة في ضوء المآسي اللاحقة، بما في ذلك في حادثة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت ومارجوري ستونيمان دوغلاس في ولاية فلوريدا.

وتوجد رسائل مختلطة بشأن تكرار هذا النوع من الحوادث، إذ أشار الكثيرون إلى العقود القليلة الماضية على أنها "عصر إطلاق النار في المدارس"، بينما نشرت مجموعة من الباحثين من جامعة نورث إيسترن دراسة تجادل وتقول إن هذا غير حقيقي أن حوادث إطلاق النار ليست " وباء"، وأن إطلاق النار في المدارس ليس أكثر شيوعا مما كانوا عليه. في كلتا الحالتين فإن اعتقد الجمهور بأن مدارس أطفالهم أقل أمانا مما كانت عليه.

تأتي كل هذه البيانات الجديدة التي لاحظها أسبوع التعليم بعد أن أظهر استطلاع منفصل أن الأميركيين يعتقدون بأن السلامة المدرسية "تدهورت" منذ إطلاق النار في كولومبين في عام 1999. ومع ذلك وجد هذا الاستطلاع أن معظم المشاركين يلومون البلطجة والتنمر على الطلاب وتوافر الأسلحة في عمليات إطلاق النار هذه، بدلا من المدارس نفسها. لكن رغم أن الأسلحة لا تخضع بالكامل لسيطرة المدرسة فإن المسؤولين وصناع القرار ما زالوا مكلفين بمعالجة قضايا مثل التنمر ومخاوف السلامة المتزايدة، وأي تهديدات محتملة أخرى لسلامة الطلاب.

يذكر أنه خلال الأعوام الأخيرة وبخاصة مع استمرار التكنولوجيا في التطور، اتخذت المزيد من المدارس تدابير أمنية وجددت تصميم المدارس كوسيلة لجعل مبانيها أكثر أمانا. ومع ذلك ومع استمرار المحادثات بشأن وجود ضباط مسلحين في المواقع المدرسية، يشير العديد من الإداريين والمعلمين أيضا إلى أن جزءا من المحادثة الأوسع المتعلقة بالسلامة المدرسية تتضمن معالجة قضايا الصحة العقلية والبلطجة والتنمر والمناخ العام، وسياسات الانضباط المدرسي، واستنادا إلى الانخفاض المستمر في حوادث الإيذاء بما في ذلك التنمروالبلطجة وغيرها من أشكال العنف، يبدو أن ما يفعله المسؤولون وغيرهم من مسؤولي المدارس لمعالجة القضايا المتعلقة بسلامة المدرسة له تأثير إيجابي، ومع ذلك يجب المطالبة بالمزيد من الاهتمام والدعم للصحة العقلية والنفسية مع تعزيز طرق الوقاية من التنمر والاهتمام بالتعلم الاجتماعي العاطفي.

وقد يهمك ايضًا:

2018 الأسوأ في العنف المسلح داخل المدارس الأميركية

حقائب ظهر مضادة للرصاص لحماية تلاميذ المدارس الأميركية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab