حسين الحمادي يؤكّد أنّ تطوير تعليم اللغة العربية في الإمارات قضية وطنية
آخر تحديث GMT20:50:21
 العرب اليوم -

مغرّدون يطالبون بتخفيف أنصبة المعلمين والارتقاء بالمناهج ومراجعة التقييم

حسين الحمادي يؤكّد أنّ تطوير تعليم اللغة العربية في الإمارات "قضية وطنية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين الحمادي يؤكّد أنّ تطوير تعليم اللغة العربية في الإمارات "قضية وطنية"

حسين الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي
دبي - العرب اليوم

أكد حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، أن عملية تطوير تعليم اللغة العربية مرت بمراحل انتهجتها الوزارة من خلال الاهتمام بالمنهج الدراسي والأساليب التعليمية المساندة تمهيدًا لتحقيق رؤية الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة لترسيخ العربية لدى الأجيال باعتبارها منبعًا للثقافة ومصدرًا للعلم ومحطة نستأنف من خلالها مسيرتنا وإرثنا الحضاري والإنساني.

وقال عبر حسابه على “تويتر” إن تحسين تدريس اللغة العربية قضية مهمة ووطنية، وهدفنا وضعها في مسارها الصحيح.

وتفاعل مغرّدون مع موضوع تطوير تعليم اللغة العربية الذي طرحه حسين الحمادي عبر حسابه على “تويتر”، مطالبين بتخفيف أنصبة معلمي اللغة العربية والعمل على تطوير المناهج ومراجعة أدوات التقييم وفقًا لمعايير الفهم والاستيعاب والابتعاد في عملية التدريس عن الحفظ والتلقين والطرق التقليدية.

تمكين

وأوضح حسين الحمادي أن عملية تطوير تعليم اللغة العربية ارتكزت على إضفاء محددات تسهم في تمكين لغة الضاد من خلال إطلاق البرامج والمبادرات التي تثري قيمتها منها اختبار الإمارات القياسي للغة العربية EmSAT الذي يزود صناع القرار التربوي بالبيانات المرتبطة بالعربية ومدى مطابقتها مع السمات المنشودة للطالب الإماراتي عبر امتلاكه مهارات القرن الـ21.

وذكر أن “تحسين تدريس اللغة العربية قضية مهمة ووطنية، وهي ليست مقتصرة على مدرسة بعينها بل جميع المدارس الحكومية والخاصة في مرمى الهدف.. نريد أن تشاركونا مقترحاتكم التطويرية للغة العربية وأن نتعرف إلى آرائكم عن المستويات التعليمية للعربية في جميع المدارس بلا استثناء، هدفنا واحد وهو وضع العربية في مسارها الصحيح”.

جهود

وتابع أن عملية التطوير في المحتوى الدراسي للغة الضاد مستمرة والجهود منصبة على تحقيق ذلك من خلال فرق العمل بالوزارة.. والتقدم الذي نحرزه يتطلب مشاركة آراء المجتمع وأن يكونوا شركاء في الطرح البناء وأعضاء فاعلين في تطوير التعليم وهذا مستمد من نهجنا ورؤيتنا التربوية.

خطط

ودعا مغردون إلى إعادة النظر في نصاب المعلم أولًا، الذي يصل إلى 25 حصة أسبوعيًا، ووضع خطط علاجية وإثرائية بالإضافة إلى متابعة أعمال الطلاب الكتابية، معتبرين أن عدد الأنصبة المتاحة حاليًا لم تسمح للمعلمين بتطبيق كافة الخطط للارتقاء بمستوى الطلبة.

وأكد المغردون أهمية مراجعة المناهج وأدوات التقييم المصاحبة والوقوف على مدى كفاءتها وتطويرها، وأخذ التغذية الراجعة من المعلمين مباشرة ووضعها بعين الاعتبار في عملية التطوير وخاصة في مادة اللغة العربية.

وفي مداخلات المغردين عبر حساب حسين الحمادي على “تويتر”، طالبوا بتطوير أسلوب تدريس اللغة العربية بعيدًا عن التلقين والأسلوب التقليدي، وإدخال القصص الهادفة خاصة في المراحل الأولى، وذلك تجنبًا لإصابة الطالب بالملل او بكره المادة وابتعاده عنها واستبدالها بلغات أخرى في حواره اليومي.

واقترح المغردون الاستعانة بوسائل التكنولوجيا في تدريس اللغة العربية، بالإضافة إلى الاعتماد أكثر على تطوير المهارات السمعية والكتابية وتشجيع الطلاب على الكتابة، فيمكن مثلًا أن يُطلب من طلاب الحلقة الثانية والثانوية قراءة بعض الروايات بالعربية ومن ثم كتابة ملخص أو تحليل للرواية وشخصياتها الرئيسية.

 وقد يهمك ايضا :

بدء دورات تعليم اللغة العربية في جامعة بوروندي

وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يؤكّد أنّ تطوير تعليم اللغة العربية في الإمارات قضية وطنية حسين الحمادي يؤكّد أنّ تطوير تعليم اللغة العربية في الإمارات قضية وطنية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab