باحثون يطورون برنامجاً للتعرف على 25 لهجة عربية يدعم التواصل بين الدول
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

نسعى إلى تحسين القدرات الآلية لتحليل اللغة

باحثون يطورون برنامجاً للتعرف على 25 لهجة عربية يدعم التواصل بين الدول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يطورون برنامجاً للتعرف على 25 لهجة عربية يدعم التواصل بين الدول

برنامجاً للتعرف على 25 لهجة عربية
القاهرة - العرب اليوم

هل سافرت إلى إحدى المدن العربية، وعانيت من فهم بعض اللهجات المحلية، مما أعاق قدرتك على التواصل مع أشقائك العرب، رغم أن اللغة التي تجمعكم واحدة، وهي اللغة العربية؟ هذه المشكلة شغلت بال باحثين عملوا على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في إيجاد حلول لها، وأثمر عملهم عن تطوير واجهة إلكترونية عامة، تحت اسم "برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية" (ADIDA)، الذي يملك القدرة على تصنيف اللهجات من 25 مدينة عربية على امتداد العالم العربي.

ويعد هذا البرنامج ثمرة تعاون بين فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، تحت إشراف د. نزار حبش، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب مدير مختبر الأساليب الحاسوبية لنمذجة اللغة في جامعة نيويورك أبوظبي (CAMeL Lab)، بالشراكة مع باحثين من مؤسسات تعليمية أخرى.

ووفق بيان صحافي صدر الخميس، من جامعة نيويورك أبوظبي، فإن مستخدمي البرنامج يمكنهم إدراج نص باللغة العربية في برنامج التعرف التلقائي على اللهجات العربية، للحصول على نتائج على شكل خريطة جغرافية للعالم العربي، تظهر فيها المدن التي تستخدم هذا النص من بين الـ25 مدينة، ثم تستعرض الواجهة الإلكترونية المدن الخمس الأولى، من حيث احتمال استخدامها للنص المكتوب، إلى جانب اللغة العربية الفصحى.

ويوضح البيان نموذجًا عمليًا، حيث يمكن للبرنامج تحديد ما إذا كانت كلمة 
ماشي" تعني "حسناً" في القاهرة وبيروت أو "لا" في صنعاء.

ويقول د. نزار حبش، الباحث الرئيسي للمشروع: "قاعدة معلومات البرنامج تحتوي على 100 ألف جملة مترجمة من الإنجليزية أو الفرنسية إلى لهجات المدن الـ25، وتحتوي كذلك على 12 ألف جملة في العربية الفصحى، ويبلغ عدد الكلمات المستخدمة في كل الجمل نحو 800 ألف كلمة، كما تم بناء قاموس متعدد اللهجات يحتوي على 47 ألف مفردة.

ويضيف أن عدد المشاركين في هذا المشروع 55 شخصًا، من الألسنيين ومحبي اللهجات من كل المدن التي ركزنا عليها في المشروع، ومبرمجين وباحثي ذكاء اصطناعي.

وعن وجود أكثر من لهجة في الدولة الواحدة، ومدى قدرة البرنامج على التعامل مع كل هذه اللهجات، أوضح د. حبش أنهم يركزون على لهجات المدن، وليس الدول أو المناطق الجغرافية، لذلك تم اختيار المدن التي تمثل مناطق اللهجات المختلفة في العالم العربي، فمثلاً في مصر، اختاروا 3 مدن، هي: الإسكندرية والقاهرة وأسوان. ومن العراق، اختاروا الموصل وبغداد والبصرة.

ويطمح المشروع إلى إضافة مدن أخرى في المستقبل، لكنه ركز في هذه المرحلة على 25 مدينة فقط بسبب القيود الزمنية والمالية، كما أكد د. حبش.

ولا يخشى العاملون بالمشروع الانتقادات التي قد توجه لهم بتشجيع استخدام اللهجات المحلية، في وقت ينبغي أن يعطوا فيه الأولوية للعربية الفصحى، وقال د. حبش: "نحن كاختصاصيين عرب في الذكاء الاصطناعي وتقنيات اللغات هدفنا الأول والأخير هو تحسين القدرات الآلية لتحليل اللغة العربية (فصحى وعامية) لتناهض القدرات الآلية المتوفرة للغات الأجنبية (الإنجليزية والفرنسية خصوصاً)".

وقد يهمك ايضا:

بدء دورات تعليم اللغة العربية في جامعة بوروندي

وزارة التربية والتعليم في غزة تُنظّم المؤتمر السنوي السادس لمجمع اللغة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يطورون برنامجاً للتعرف على 25 لهجة عربية يدعم التواصل بين الدول باحثون يطورون برنامجاً للتعرف على 25 لهجة عربية يدعم التواصل بين الدول



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab