معلمات سعوديات يواجهن الموت في مسلسل من حوادث الطرق المستمرة منذ أعوام
آخر تحديث GMT04:16:16
 العرب اليوم -

بلغ عدد المنقولين المتقدّمين للامتحان 23,219 بنسبة 27.6 في المائة 

معلمات سعوديات يواجهن الموت في مسلسل من حوادث الطرق المستمرة منذ أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمات سعوديات يواجهن الموت في مسلسل من حوادث الطرق المستمرة منذ أعوام

معلمات سعوديات يواجهن الموت
الرياض – العرب اليوم

يطوي المعلمون والمعلمات في السعودية، الخميس، عاماً دراسياً، فقدت خلاله معلمات حياتهن في مسلسل حوادث الطرق المستمر منذ أعوام، فيما شهد هذا العام انطلاق مشروع نقل المعلمات في المناطق النائية، وتبدو معاناة المعلمين أخف، وتتركز على حالات الاعتداء عليهم في الحرم المدرسي، إلا أن بعضهم تعرّض إلى إطلاق النار، آخر حوادث المعلمات وقع في الدوادمي، وتسبب في وفاة المعلمة تركية العصيمي وإصابة زميلاتها، بعدما اصطدمت في سيارتهن مركبة يقودها شاب بسرعة متهورة ومخالف تجاه السير. 

وشهد هذا العام أيضاً وفاة المعلمة زهرة العيثان التي اختطفتها حادثة مرورية إثر تصادم مركبتين، خلال عودتها وزميلتها من مدرستهما في النعيرية، وفارقت معلمة الحياة وأصيبت أربع من زميلاتها بإصابات خطرة نتيجة اصطدام مركبتهن مع حافلة في طريق تبوك - المدينة المنورة في نيسان أبريلك الماضي، وخلال أيار/مايو الحالي، أصيبت 10 معلمات بإصابات متفرقة نتيجة انقلاب مركبتهن بعد اصطدامها في أخرى شرق الليث أثناء توجههن إلى عملهن.

وللتضامن مع وسم "حوادث المعلمات" في "تويتر"، تضامناً  من صور حوادث وانقلاب مركباتهن، وافتراشهن الطرق سواءً أحياء أم أموات، ورأى البعض خصوصاً بعد حركة النقل الأخيرة التي شملت 27% من المتقدمين فقط، أن ما يحدث "إبادة" بالطريقة التربوية بحسب وصفهم. وأفاد عنها عبدالله بن محمد، أنّ "حوادث المعلمات أطول مسلسل مأسوي، ما يزال مستمراً"، وإذا كانت المعلمات يفارقن الحياة أو يتعرضن إلى إصابات بليغة، فإن زملاءهن المعلمين عرضة إلى الموت أو الإصابة، ولكن في حوادث اعتداء يتعرضون لها، آخرها تعرض معلم في ثانوية غزايل جنوب الطائف قبل أيام، إلى اعتداء على يد شخص من خارج منسوبي المدرسة، ولكن داخل فناءها الخارجي، إذ سدد له طلقة في إحدى قدميه، وتم نقله إلى المستشفى وحاله الصحية "مستقرة".

وأوضح المتحدث الرسمي لـ"تعليم الطائف" عبدالله الزهراني أن الأجهزة الأمنية باشرت الحادثة، وتتولى التحقيق في حيثياته لمعرفة دوافعه وأسبابه.
وضرب طالب في إحدى المدارس برفقة أصدقائه من خارجها بضرب معلم في تشرين الأول "أكتوبر" الماضي، مستخدمين "عصياً"، ما تسبب له بإصابة في رأسه، في حين باشرت إدارة القضايا التربوية في "تعليم الشرقية" خلال تشرين الثاني "نوفمبر" الماضي، محضر اعتداء طالب في المرحلة الثانوية بمدرسة غرب الدمام على معلم وتسبب بإصابته، وتم إسعافه وحاله مستقرة. 

وأوضح مدير"تعليم الشرقية" الدكتور عبد الرحمن المديرس تعليقاً على الحادثة أن "هناك إجراءات تصل إلى حد الفصل والحرمان والتوقيف، وإذا كانت هناك أمور جنائية يحال المعتدي إلى دار الأحداث أو السجن"، إضافة إلى حوادث المعلمات والاعتداءات على المعلمين، أصيب كثيرون بالإحباط إثر صدور حركة النقل الخارجي، التي لم تلب سوى أقل من 28 في المئة من الرغبات. وكتب معلم قصيدة نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي بعد حركة النقل الأخيرة، مشيراً فيها إلى أنه ينتظر نقله منذ 10 سنوات، ووصف قصيدته بأنها "تضيق الصدر"، وجاء فيها "ضاعت سنيني وأنا كل عام في طريق، طالع من مفترق وانتظر لي مفترق".

وأعلنت وزارة التعليم، أن عدد المتقدمين لحركة النقل من المعلمين والمعلمات بلغ 84 ألفاً، فيما بلغ عدد المنقولين 23,219 بنسبة 27.6 في المئة، منهم 56 في المئة وفق الرغبة الأولى، وأوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أنه لا يوجد حركة إلحاقية، ولكن سيكون هناك دراسة لحالات التظلم خلال أسبوعين من تاريخ الحركة ولمدة عشرة أيام، والتجاوب في توضيح أي حال تظلم، وشرح ما سيترتب عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمات سعوديات يواجهن الموت في مسلسل من حوادث الطرق المستمرة منذ أعوام معلمات سعوديات يواجهن الموت في مسلسل من حوادث الطرق المستمرة منذ أعوام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab