أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف
آخر تحديث GMT13:01:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد التخفيضات في موازنة التعليم في بريطانيا

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل
لندن ـ سليم كرم

دعا معلمو المدارس إلى ضرورة  التعامل بشكل حازم مع "أطفال تفلون" وسط تقارير عن تهديدات عنيفة ضد المعلمات الإناث الحوامل، وحذَّر المعلمون من أن العنف الذي يمارسه الطلاب في المدارس تزايد بعد التخفيضات في ميزانية التعليم.

ودعا اقتراح تم تمريره للدفاع عن المدرسين عند "تعرُّض سلامتهم للخطر من هؤلاء التلاميد الغير منضبيتين والعدائيين" في مؤتمر اتحاد المعلمين  ناسيوت في بلفاست قبل عيد الفصح.

وتم خلال المؤتمر، الاشارة إلى أمثلة مروعة للتهديدات والهجمات التي يتلاقها المعلمون، حيث قال صبي يبلغ من العمر سبع سنوات لأحد الملعمات، "سأطعنك في بطنك الحامل" ، بعد أن طَلبت منه القراءة والكتابة، فيما تم سب معلمة حامل آخري وأطلق عليها لقب "مومس"، من قبل تلميذ.

اقرأ ايضًا:

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

كما ترك أحد المعلمين ينزف من رقبته بعد أن هاجمه تلميذ، بينما تلقي طفل آخر لكمه في وجهه، بحسب الروايات التى سمعها المؤتمر.

وكشفت إحصاءات وفقا للكثير من حالات العنف ضد المدرسين، أن ما يقرب من واحد من كل أربعة مدرسين يتعرضون للهجوم البدني من قبل التلاميذ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

وقالت إيما توماس سكرتيرة المقاطعة في هنتنجدونشاير من جانبها، "إنها تعاملت مع قضية دفع فيها تلميذ أحد أعضاء هيئة التدريس "بقوة كافية تجاة نافذة زجاجية".

وأوضحت، "العنف الطلابي في تزايد مستمر . معظم الحالات التي أتعامل معها هي إصابات للموظفين حيث يذهبون ويحاولون وقف العنف بين الطلاب".

ووصف الاقتراح المقدم ، في المؤتمر السنوي للاتحاد، الانضباط والعنف بأنه "مشكلة كبيرة ومتزايدة" في المدارس، مضيفًا أن المعلمين قيل لهم إنها مجرد "جزء من الوظيفة" ، ودعا الاتحاد إلى اتخاذ إجراء حاسم في المدارس الفردية ، إذا لزم الأمر، عندما تكون صحة المعليمون والموظفين وسلامتهم ورفاههم في خطر نتيجة لسلوك التلاميذ السيئ.

وأضح المعلم ستيفن أوكونور من بيمبروكشاير في مؤتمر "ناسيوت" ، ، إن التخفيضات في الميزانية غذت العنف في المدارس وأضاف أن نقص التمويل يعني عدم وجود أماكن كافية تعليمية ومتخصصة للتعامل مع هؤلاء التلاميذ ، لذلك للذلك يبقي هؤلاء لتلاميذ في المدارس الرئيسية.

وقال المعلم شون كوبر من بيرث وكينروس في المؤتمر في بلفاست إن التخفيضات تعني عدم وجود عدد كاف من الموظفين للعمل مع التلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم إضافي بسبب مشاكل الصحة العقلية.

وقد يهمك ايضًا:

2018 الأسوأ في العنف المسلح داخل المدارس الأميركية

حقائب ظهر مضادة للرصاص لحماية تلاميذ المدارس الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل 22 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية

GMT 13:04 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تهاجم مستودع وقود ومصنع بارود أسلحة روسيين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab