الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس
آخر تحديث GMT19:07:29
 العرب اليوم -

بيَّن أنها غيَّرت مواقفها بدعمها للهجرة ومحاربة الإسلاموفوبيا

الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـ"ديلي إكسبريس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـ"ديلي إكسبريس"

الصحافي غاري جونز
لندن ـ سليم كرم

تحدَّث رئيس محرّري صحيفة "ديلي إكسبريس" غاري جونز، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن التحول الجذري الذي شهدته الصحيفة منذ عمله بها من عام واحد، إذ تحولت مواقفها من مناهضة الهجرة إلى دعمها، ومحاربة الإسلاموفوبيا، وتوضيح مدى سوء عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

تعد صحيفة "ديلي إكسبريس" أحد أشهر صحف التابلويد في المملكة المتحدة، في العشرين عاما الماضية، وأصبحت مرتبطة بالعنصرية المغطاة، وشجعت البريطانيين على التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي، كما يربطها عشق بالراحلة الأميرة ديانا.

وقال جونز الذي تولى منصبه في مارس/ آذار من العام الماضي، ويبدو أنه يتراجع عن معظم الأشياء كانت صحيفته معروفة بها: "بلا شك كانت "ديلي إكسبريس" مناهضة للهجرة، رغم حقيقة أنه دون الهجرة لما كانت لدينا خدمة الصحة الوطنية."

وأوضح أنه كان يصاب بالرعب بعد بحثه عن الصفحات الرئيسية للصحيفة على "غوغل" فقط لرؤية العناوين الرئيسية، بعد فترة قصيرة من قبوله الوظيفة، حيث قال: "في النهاية هناك قسوة على المهاجرين! كيف انتزع المهاجرون منازلنا.. 40% من البريطانيين يشكلون طفرة في أعداد الأعراق. لم أتمكن من النوم، جمع الناس الصفحات الرئيسية التي كانت مناهضة للهجرة.. كان الأمر بالتأكيد إسلاموفوبيا. لم يكن هذا تمثيلا لنوع من المجتمع أعتقد بأنه يجب أن نكون عليه."

وأعطى تعليماته للمحررين في أول اجتماع صباحي، وقال: "لن أفعل شيئا لقصة مناهضة الهجرة، لكن لا تضعوها على جداولكم." وفي نقاط عدة، وصف غاري الصحيفة التي يعمل بها بأنها لا تتماشى مع تاريخ التعذيب الذي تعامل مع الوحشية، بينما تروج لقصص مشبوهة مثل العلاج من السرطان بالمعجزة، وتوقعات الطقس غير الموثوق بها.
وأتى جونز من أسرة تدعم حزب المحافظين، وكانت تقرأ "ديلي إكسبريس" حين كانت تباع منها ملايين النسخ الورقية، وتدرّب على أن يكون صحافيا في كلية بريستون، وعمل لدى بيرس مورغان نيوز، وحين انتقل مورغان إلى صحيفة "الميرور" اصطحبه معه.

ويرى جونز أن خروج بريطانيا من الانحاد الأوروبي لا معنى له، كما أنه يفضّل التركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، ويفهم أن قراء الصحيفة لن يتقبلوا وجود تأييد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الصحيفة، لذا بدلا من ذلك قرر تبني الخروج الناعم، ودعم اتفاق تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، مع بروكسل.

وقد يهمك ايضًا:

 

نقابة الصحافيين المصرية تُحيي أعياد الربيع بحفل غنائي كبير

"الأعلى للإعلام" المصري يُوجِّه تحذيرًا أخيرًا للفضائيات بشأن البث

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab