الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

بيَّن أنها غيَّرت مواقفها بدعمها للهجرة ومحاربة الإسلاموفوبيا

الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـ"ديلي إكسبريس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـ"ديلي إكسبريس"

الصحافي غاري جونز
لندن ـ سليم كرم

تحدَّث رئيس محرّري صحيفة "ديلي إكسبريس" غاري جونز، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن التحول الجذري الذي شهدته الصحيفة منذ عمله بها من عام واحد، إذ تحولت مواقفها من مناهضة الهجرة إلى دعمها، ومحاربة الإسلاموفوبيا، وتوضيح مدى سوء عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

تعد صحيفة "ديلي إكسبريس" أحد أشهر صحف التابلويد في المملكة المتحدة، في العشرين عاما الماضية، وأصبحت مرتبطة بالعنصرية المغطاة، وشجعت البريطانيين على التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي، كما يربطها عشق بالراحلة الأميرة ديانا.

وقال جونز الذي تولى منصبه في مارس/ آذار من العام الماضي، ويبدو أنه يتراجع عن معظم الأشياء كانت صحيفته معروفة بها: "بلا شك كانت "ديلي إكسبريس" مناهضة للهجرة، رغم حقيقة أنه دون الهجرة لما كانت لدينا خدمة الصحة الوطنية."

وأوضح أنه كان يصاب بالرعب بعد بحثه عن الصفحات الرئيسية للصحيفة على "غوغل" فقط لرؤية العناوين الرئيسية، بعد فترة قصيرة من قبوله الوظيفة، حيث قال: "في النهاية هناك قسوة على المهاجرين! كيف انتزع المهاجرون منازلنا.. 40% من البريطانيين يشكلون طفرة في أعداد الأعراق. لم أتمكن من النوم، جمع الناس الصفحات الرئيسية التي كانت مناهضة للهجرة.. كان الأمر بالتأكيد إسلاموفوبيا. لم يكن هذا تمثيلا لنوع من المجتمع أعتقد بأنه يجب أن نكون عليه."

وأعطى تعليماته للمحررين في أول اجتماع صباحي، وقال: "لن أفعل شيئا لقصة مناهضة الهجرة، لكن لا تضعوها على جداولكم." وفي نقاط عدة، وصف غاري الصحيفة التي يعمل بها بأنها لا تتماشى مع تاريخ التعذيب الذي تعامل مع الوحشية، بينما تروج لقصص مشبوهة مثل العلاج من السرطان بالمعجزة، وتوقعات الطقس غير الموثوق بها.
وأتى جونز من أسرة تدعم حزب المحافظين، وكانت تقرأ "ديلي إكسبريس" حين كانت تباع منها ملايين النسخ الورقية، وتدرّب على أن يكون صحافيا في كلية بريستون، وعمل لدى بيرس مورغان نيوز، وحين انتقل مورغان إلى صحيفة "الميرور" اصطحبه معه.

ويرى جونز أن خروج بريطانيا من الانحاد الأوروبي لا معنى له، كما أنه يفضّل التركيز على قضايا العدالة الاجتماعية، ويفهم أن قراء الصحيفة لن يتقبلوا وجود تأييد لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الصحيفة، لذا بدلا من ذلك قرر تبني الخروج الناعم، ودعم اتفاق تريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية، مع بروكسل.

وقد يهمك ايضًا:

 

نقابة الصحافيين المصرية تُحيي أعياد الربيع بحفل غنائي كبير

"الأعلى للإعلام" المصري يُوجِّه تحذيرًا أخيرًا للفضائيات بشأن البث

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس الصحافي غاري جونز يكشف عن أهمّ التحوّلات الجذرية لـديلي إكسبريس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
 العرب اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab