الخرطوم - العرب اليوم
بدأت ملامح التقارب بين قوى الحرية والتغيير و المجلس العسكري في السودان تطفوا إلى السطح خلال الآونة الأخيرة، لا سيما بعد الاتفاق على تشكيل مجلس سيادي من الطرفين.
واتفق المجلس العسكري في السودان وتحالف قوى الحرية والتغيير الأسبوع الماضي على تشكيل مجلس سيادي مشترك يحكم أكثر من 3 سنوات إلى حين تنظيم انتخابات في البلاد، إلا أن هذا التقارب تحفه الكثير من التحديات السياسية، وأن الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي يشكل خطوة أولى في رحلة طويلة من بناء مؤسسات الدولة، وفق مراقبين.
وكشف رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين كباشي، عن اجتماع عقد مع قوى الحرية والتغيير من أجل "توحيد الخطاب الإعلامي".
وأرجع عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، الدعوة إلى توحيد الخطاب الإعلامي، إلى ما سماه "المسافة البعيدة" التي لا تزال تحكم العلاقة بين المجلس وقوى التغيير.
وقال ميرغني في اتصال مع "سكاي نيوز عربية"، إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي لتوحيد الخطاب الإعلامي تأتي في إطار محاولاته لتجسير الهوة مع قوى الحرية والتغيير، وضمان استمرار الاتفاق على تشكيل المجلس السيادي.
ولم تقتصر دعوة كباشي على توحيد الخطاب الإعلامي في السودان، بل قال إن وفدا مشتركا من المجلس العسكري وقوى التغيير سيبدأ حملة للترويج للاتفاق على المجلس السيادي في ولايات البلاد كافة.
وقد يهمك ايضا:
"واشنطن بوست" تُوضّح حقيقة استقالة دونالد ترامب من منصبه
"واشنطن بوست" تُخصِّص عبر الإنترنت صفحة بـ"اللغة العربية"
أرسل تعليقك