حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى
آخر تحديث GMT09:08:46
 العرب اليوم -

فيما اعتقل الأمن الفلسطيني متظاهرين ضد استئناف مفاوضات السلام

حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى

الحكومة الإسرائيلية في جلستها الرسمية

رام الله – نهاد الطويل صوتت ، الأحد، على 3 قرارات تدعم استئناف المفاوضات مع القيادة الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، بما فيها ذلك الإفراج عن 104 من الأسرى الفلسطينيين أثناء المفاوضات.فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية على ما أسمته بانطلاق العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين وفقا لإعلان نتنياهو الذي قدمه في مستهل الجلسة الحكومية. وصرح نتنياهو في أعقاب صدور القرار الحكومي قائلا "هذه اللحظة ليست سهلة بالنسبة لي وليست سهلة للوزراء وليست سهلة وبخاصة للعائلات الثكلى التي أتعاطف مع ألمها تماما ولكن تطرأ في بعض الأحيان لحظات يتوجب أثناؤها اتخاذ قرارات شديدة الصعوبة من أجل مصلحة الدولة وهذه هي إحدى هذه اللحظات".
  ويعتبر القرار الصادر بأغلبية 13 وزيرا ومعارضة 7 وزراء وامتناع اثنين عن التصويت موافقة على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين ممن اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو وتصفهم إسرائيل "بأصحاب الأيدي الملطخة بالدماء" في إشارة إلى قتلهم جنود ومستوطنين وإسرائيليين خلال عمليات مقامة نفذوها في سياق الصراع مع الاحتلال وذلك عبر تخويل طاقم وزاري مقلص اتخاذ القرار بالافراج عن الأسرى خلال المفاوضات وحسب تقدمها دون الحاجة لمصادقة حكومية جديدة.
   فيما أكدت مصادر في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحدى فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية الأحد أن قوات الأمن الفلسطينية اعتقلت عددا من المشاركين لا يقلون عن ستة، واعتدت بالضرب على المشاركين والمشاركات في مسيرة سلمية في رام الله في الضفة الغربية، ضد استئناف مفاوضات السلام.
 وقالت النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن الجبهة الشعبية خالدة جرار في تصريحات صحافية لـ "العرب اليوم" إن الأمن اعتدى على المسيرة السلمية التي خرجت رافضة للعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الرسالة وصلت للقيادة الفلسطينية.
  وأضافت أن الشارع الفلسطيني يرفض العودة بأطيافه كلها للمفاوضات التي لم تجلب الشعب الفلسطيني أي حقوق، مشيرة إلى أن المسيرة رسالة للمتنفذين في منظمة التحرير باستكمال الخطوات الدولية للانضمام لمؤسسات الأمم المتحدة لتعزيز صمود وانتزاع الحقوق الفلسطينية من الاحتلال.
 وأكد شهود عيان لـ"العرب اليوم" أن قوات الأمن فرقت بالقوة المسيرة التي شارك فيها مئات الناشطين احتجاجا على استئناف مفاوضات السلام.
  واستخدمت الشرطة الفلسطينية الهراوات لتفريق المتظاهرين الذين انطلقوا من دوار المنارة (وسط رام الله) في اتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية، ما تسبب في وقوع إصابات بين المحتجين وصفت بـ"الطفيفة".
  ورشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة وعصى الأعلام الفلسطينية التي كانوا يحملونها عقب منعهم من الوصول إلى مقر القيادة الفلسطينية.
  وشددت أجهزة الأمن من وجودها في محيط مقر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ونشرت عشرات من عناصرها، وأغلقت طرقات مهمة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات ضد الأمن الفلسطينى والقيادة الفلسطينية منها "يسقط عسكر دايتون"، في إشارة إلى الجنرال الأميركي كيت دايتون الذي تولى مسؤولية تدرب الأمن الفلسطيني لدى تأسيسه، و"الشعب يريد إسقاط أوسلو والشعب يريد إسقاط أبو مازن"، فيما لم يصدر أى تعليق عن الجهات الفلسطينية عقب المظاهرات.
  وأعلنت الولايات المتحدة قبل قرابة أسبوع أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ستستأنف "في الأسابيع المقبلة" في واشنطن.
  وتوقفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 3 أعوام؛ جراء رفض نتنياهو وقف الاستيطان خلال إجراء المفاوضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى حكومة الاحتلال تصوت بأغلبية على عودة المفاوضات وإطلاق 104 أسرى



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab