السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا
آخر تحديث GMT01:07:57
 العرب اليوم -

بعد ضبط "الداخلية" الإسبانية شبكة تُهرّب "الجهاديين" إلى سورية في سبتة

السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا

 المغربي رشيد حسين محمد الوهيبي ضمن صفوف الجيش السوري الحر

 المغربي رشيد حسين محمد الوهيبي ضمن صفوف الجيش السوري الحر الرباط ـ رضوان مبشور أعلنت السلطات المغربية، فتح تحقيقات مع عشرات السلفيين المعروفين بتوجهاتهم نحو الفكر "الجهادي"، ومنهم معتقلون في السجون، من أجل التوصل إلى خيوط شبكات أخرى تنشط في ترحيل المغاربة لـ"الجهاد" في سورية إلى جانب الجماعات الإسلامية والجيش الحر "المعارض"، وذلك على خلفية إعلان وزارة الداخلية الإسبانية تفكيك شبكة سبتة.
وعلم "العرب اليوم"، أن السلطات الأمنية المغربية، شددت بشكل غير مسبوق إجراءات منح تأشيرات دخول الأراضي التركية والبلدان المجاورة لسورية، خوفًا من توجههم إلى القتال في سورية، وهو ما خلّف استياءً كبيرًا لدى السياح المغاربة، الذين اعتادوا الذهاب إلى تركيا لقضاء عطلتهم الصيفية.
وأكدت مصادر أمنية، أن عشرات المغاربة التحقوا بمعسكرات تدريب في الخارج، للتدرب على تنفيذ العمليات، وأن هؤلاء يشكلون تهديدًا كبيرًا على أمن وسلامة المملكة المغربية، بحكم أنهم مدربون على حمل السلاح بشكل جيد، وعندما يعودون إلى بلدهم بإمكانهم التحرك بمفردهم أو التكتل في جماعات أو التنسيق مع فرع "القاعدة" الذي ينتمون إليه، لارتكاب عمليات، كما حدث في الدار البيضاء في 2003 و 2007 ومراكش في 2011.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، الجمعة الماضية، إنها نجحت في تفكيك شبكة دولية تابعة لتنظيم "القاعدة"، تقوم بتجنيد "جهاديين" مغاربة وإرسالهم إلى سورية، وسبق للشبكة أن نقلت 50 مغربيًا للقتال منهم قاصرون، وتركز أنشطتها في كل من مدينتي سبتة ومدينة الفنيدق المغربية المتاخمة لها، موضحة أن 12 فقط من أصل الخمسين ينحدرون من سبتة ويحملون الجنسية الإسبانية وينحدرون من أصول مغربية، فيما الـ 38 آخرون من داخل المملكة المغربية.
وأظهر شريط فيديو نشرته "الداخلية" الإسبانية، قالت إنه يعود إلى "الجهاديين" المغاربة، المغربي المسمى رشيد حسين محمد الوهيبي، الذي نفذ عملية انتحارية في أول تموز/ يونيو 2012، وأدت إلى مقتل 130 من أفراد الجيش السوري، وقيل حينها إنها أكبر عملية انتحارية تنفذها الجماعات الإسلامية ضد القوات الحكومية السورية، حيث أظهر الفيديو محمد الوهيبي وهو يقول "وصيتي إلى والدتي التي دفعتني، واسأل الله عز وجل أن يثبتها ويختم لها بالحسنة، أن أقول لها أبشري يا أمي أبشري"، وكذلك أظهر الفيديو مجموعة من "الجهاديين" يخاطبون الانتحاري المغربي محمد الوهيبي بالقول، "هل أنت مطمئن لمقابلتك الله سبحانه وتعالى بهذا العمل؟"، فأجاب "بإذن الله عز وجل أنا مطمئن، فنحن على حق ونتبع كتابه وسنة رسوله، نحن نسير في هذا التيار الجهادي عن بصيرة وليس عن جهل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا السلطات المغربية تُحقّق مع عشرات السلفيين وتُشدد في منح التأشيرات إلى تركيا



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab